جميع المواضيع

الثلاثاء، 23 يونيو 2015


السؤال: هل دعاء الافتتاح من الادعية ذات السند القوي؟ وهل فقط قراءته خاص بشهر رمضان؟

الجواب: سند الدعاء مقبول، خصوصا بناء على التسامح في أدلة السنن. مع أنه ﻻ حاجة في الأدعية إلى السند، اللهم إﻻ أن يحتوي على عقيدة أو حكم فلا بد ﻹثباتها من اعتبار السند.

ثم إن عند الفقهاء مسلكين في قبول السند: مسلك الوثاقة ومسلك الوثوق. وعلى المسلك الثاني يعتمدون على القرائن المتجمعة لتحصيل الاطمئنان، وربما قالوا باعتباره مع وجود ضعف في طريقه.

ومن القرائن المهمة علو المضامين في دعاء الافتتاح.

وقد صرحوا بكونه يقرأ كل ليلة من شهر رمضان، لكن لم يثبت ذلك بدليل معتبر، فتصح قراءته في كل وقت كان.

سؤال: وماهو المعيار الذي من خلاله نفهم انه لا يعارض العقيدة والحكم؟

الجواب: أحكام الشريعة والعقيدة لها ضوابط عديدة ثابتة من خلال الأدلة الثابتة في محلها، فتكون هي الحكم والمرجع.

سؤال: هل يمكن ان يكون الدعاء مصدر للحكم الشرعي؟

الجواب؛ نعم، إذا أمر أو نهى أو أخبر.

ولكن حينها كما قلت لا بد من التشدد في تصحيحه أو اعتباره.

سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.

دعاء الإفتتاح سنده ووقته


السؤال: هل دعاء الافتتاح من الادعية ذات السند القوي؟ وهل فقط قراءته خاص بشهر رمضان؟

الجواب: سند الدعاء مقبول، خصوصا بناء على التسامح في أدلة السنن. مع أنه ﻻ حاجة في الأدعية إلى السند، اللهم إﻻ أن يحتوي على عقيدة أو حكم فلا بد ﻹثباتها من اعتبار السند.

ثم إن عند الفقهاء مسلكين في قبول السند: مسلك الوثاقة ومسلك الوثوق. وعلى المسلك الثاني يعتمدون على القرائن المتجمعة لتحصيل الاطمئنان، وربما قالوا باعتباره مع وجود ضعف في طريقه.

ومن القرائن المهمة علو المضامين في دعاء الافتتاح.

وقد صرحوا بكونه يقرأ كل ليلة من شهر رمضان، لكن لم يثبت ذلك بدليل معتبر، فتصح قراءته في كل وقت كان.

سؤال: وماهو المعيار الذي من خلاله نفهم انه لا يعارض العقيدة والحكم؟

الجواب: أحكام الشريعة والعقيدة لها ضوابط عديدة ثابتة من خلال الأدلة الثابتة في محلها، فتكون هي الحكم والمرجع.

سؤال: هل يمكن ان يكون الدعاء مصدر للحكم الشرعي؟

الجواب؛ نعم، إذا أمر أو نهى أو أخبر.

ولكن حينها كما قلت لا بد من التشدد في تصحيحه أو اعتباره.

سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.

من طرف طريق الفضيلة  |  نشر في :  8:41 م

0 التعليقات:

الأربعاء، 10 يونيو 2015


السؤال: واقعة المباهلة من فضائل اهل البيت عليهم السلام و هي من القضايا الثابتة بالكتاب و السنة و لكننا قرأنا لاحد الكتاب اننا لا نملك مستندا صحيحا و معتبرا في اثبات يوم وتاريخ هذه الواقعة المباركة ، الروايات التي نصت على تعيين اليوم و السنة ضعيفة الاسناد . نسأل هل نملك حديثا معتبرا في تعيين اليوم و السنة ؟ 

 
الجواب: إذا كان مراد هذا القائل هو عدم الاتفاق على يوم خاص، أو حتى سنة خاصة لوقوع هذا الحدث الكبير، فلا مشكلة من هذه الناحية، ومثلها كثير من الحوادث الهامة التي اختلفوا في وقت نزولها. ولا شك أن أحد أسباب أمثال هذه الأمور هو منع كتابة السنة وتدوين تواريخها بالتبع. 
وأما أن يكون ذلك سببا للتشكيك في أصل وقوع الحادثة فلا؛ لأن نزول آية المباهلة في حق أهل البيت الخمسة صلوات الله عليهم من المسلمات، التي يقل أن يوجد للاتفاق عليها مثيل. والأحاديث المنقولة عنها بلغت التواتر، وإذا بلغ الحدث هذا المبلغ من النقل تسقط الحاجة فيه إلى التدقيق السندي. ومع ذلك فإن كتب العامة فضلا عن الخاصة فاضت بذكرها وبذكر أدق تفاصيلها. 
ولا أدري ما معنى هذا التمحك والجحود بعد نزول الكتاب العزيز بنفسه بها، وهي الآية 61 من سورة آل عمران والتي جاء فيها: «فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا و أبناءكم و نساءنا و نساءكم و أنفسنا و أنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين» (آل عمران/61/3)
وقد قال المفسرون من الفريقين على أن الآيات نزلت في وفد نجران العاقب والسيد ومن معهما حينما قالوا لرسول الله (صلى الله عليه وآله): هل رأيت ولدا من غير ذكر غير عيسى (ع) فهو أحد الأقانيم الثلاثة، فنزلت: (إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم...) الآيات فقرأها عليهم ولما أصروا على عنادهم بأن عيسى (ع) أحد الأقانيم الثلاثة دعاهم رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المباهلة. 
وذهب كبار مفسري السنة كالزمخشري[1]، والفخر الرازي[2]،  والبيضاوي[3]، وغيرهم الى أن المراد من أبنائنا الحسن والحسين (عليهما السلام)ومن نسائنا فاطمة (عليها السلام) ومن أنفسنا الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) بالاضافة الى شخص النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وهم أصحاب الكساء أو آل العباء الخمسة. وذهب كل من الزمخشري والفخر الرازي الى نزول الآية 33 من سورة الأحزاب والمعروفة بآية التطهير عقيب ذلك وفيه دليل لا شيء أقوى منه على فضل أصحاب الكساء (عليهم الصلاة والسلام).
فلما كان الغد جاء النبي (صلى الله عليه وآله) ومعه علي والحسن والحسين وفاطمة (صلوات الله عليهم أجمعين)، وخرج النصارى يتقدمهم اسقفهم. فلما رأوا صدق النبي (صلى الله عليه وآله) وأنه قد أقبل بخاصة أهله أحجموا عن المباهلة، وقالوا: إنا لا نباهلك ولكن نصالحك فصالحنا على ما ينهض به، فصالحهم.
نعم قد وقع الخلاف في سنة وقوعها ويومه هل أنه في السنة التاسعة أم العاشرة، وهل هو في يوم الحادي والعشرين من شهر ذي الحجة أم في الرابع والعشرين أم في الخامس والعشرين أم في السابع والعشرين منه. ولكن ما أكثر الوقائع والأمور الهامة التي لم يتفقوا على زمان وحصولها بشكل دقيق، مع اتفاقهم على وقوعها.
ولمن أراد فهذه جملة من مصادرها من كتب العامة، ومن كتبنا الناقلة عن منابع العامة، وإن استشهادنا بأسفارهم لهو إتمام للحجة، وإسكات للمحاجة:
1- صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضائل علي بن أبي طالب: 7 / 120  121 .
2- صحيح الترمذي ج 4 / 293 ح 3085 وج 5 / 301 ح 3807. 
3- شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 / 120 - 129 حديث: 168 و 170 و 171 و 172 و 173 و 175.
 3- المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3 ص 150 وصححه. 
4- مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 263 ح 310. 
5- مسند أحمد بن حنبل ج 1 / 185 ط الميمنية وج 3 / 97 ح 1608 ط دار المعارف. 
6- كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 54 و 85 و 142 ط الحيدرية وص 13 و 28 - 29 و 55 و 56 ط الغري. 
7- ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 / 21 ح 30 و 271. 
8- تفسير الطبري ج 3 / 299 و 300 و 301 وج 3 / 192 ط الميمنية بمصر.
9- الكشاف للزمخشري ج 1 / 368 - 370 ط بيروت وج 1 / 193 ط مصطفى محمد بمصر. 
10- تفسير ابن كثير ج 1 / 370 - 371، تفسير القرطبي ج 4 / 104. 
11- أحكام القرآن للجصاص ج 2 / 295 - 296 " قال: لم يختلفوا فيه ان النبي (ص) أخذ بيد الحسن والحسين وعلي وفاطمة إلى آخر كلامه " ط عبد الرحمن محمد بمصر. 
12- أسباب النزول للواحدي ص 59، أحكام القرآن لابن عربي ج 1 ص 275 ط 2 الحلبي وج 1 ص 115 ط السعادة بمصر. 
13- التسهيل لعلوم التنزيل للكلبي ج 1 / 109. 
14- فتح البيان في مقاصد القرآن ج 2 / 72. 
15- زاد المسير لابن الجوزي ج 1 / 399. 
16- فتح القدير للشوكاني ج 1 / 347 ط 2 مصطفى الحلبي بمصر وج 1 ص 316 ط 1 بمصر. 
16- تفسير الفخر الرازي ج ص 699ط دار الطباعة العامرة بمصر وج 8 ص 85 ط البهية بمصر. 
17- جامع الاصول لابن الاثير ج 9 ص 470. 
18- مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ص 18 ج 1 ط النجف وص 8 طهران. 
19- ذخائر العقبى ص 25. 
20- تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 17 ط النجف وص 14 ط الحيدرية. 
21- الدر المنثور للسيوطي ج 2 / 38 – 39. 
22- تفسير البيضاوي ج 2 / 22 أفست بيروت على ط دار الكتب العربية بمصر. 
23- تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 169. 
24- الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 72 ط الميمنية بمصر وص 119 ط المحمدية بمصر. 
25- تفسير الخازن ج 1 / 302. 
26- الاتحاف بحب الاشراف للشبراوي الشافعي ص 5. 
27- معالم التنزيل للبغوي بهامش تفسير الخازن ج 1 / 302. 
28- السيرة الحلبية للحلبي الشافعي ج 3 / 212 ط المطبعة البهية بمصر وج 3 / 240 ط محمد علي صبيح. 
29- السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية ج 3 / 5.
30-  المناقب للخوارزمي الحنفي ص 60 و 97. 
31- الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 110. 
32- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 16 / 291 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل وج 4 / 108 ط 1 بمصر. 
33- احقاق الحق للتستري ج 3 / 46 - 62 وج 9 / 70 - 91 ط 1 بطهران، فضائل الخمسة ج 1 / 244. 
34- أسد الغابة لابن الاثير الشافعي ج 4 / 26. 
35- الاصابة لابن حجر العسقلاني الشافعي ج 2 / 509 ط السعادة بمصر وج 2 ص 503 ط مصطفى محمد بمصر. 
36- مرآة الجنان لليافعي ج 1 / 109. 
37- مشكاة المصابيح للعمري ج 3 / 254. 
38- معرفة علوم الحديث للحاكم ذكر في النوع (17). وقد تواتر الأخبار في التفاسير عن عبد الله بن عباس وغيره أن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أخذ يوم المباهلة بيد علي وحسن وحسين وجعلوا فاطمة وراءهم ثم قال هؤلاء أبناؤنا وأنفسنا ونساؤنا فهلموا أنفسكم وأبناءكم ونساءكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين "، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك. 
39- تفسير أبي السعود مطبوع بهامش تفسير الرازي ج 2 / 143 ط الدار العامرة بمصر. 
40- تفسير الجلالين للسيوطي ج 1 / 33 ط مصر وص 77 ط دار الكتاب العربي في بيروت. 
41- ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 9 و 44 و 51 و 52 و232 و 281 و 295 ط اسلامبول وص 9 و 49 و 57 و 59 و 275 و 291 و 353 ط الحيدرية. 
42- الرياض النضرة للطبري الشافعي ج 2 ص 248 ط 2. 
43- فرائد السمطين ج 1 / 378 ح 307 وج 2 / 23 ج 365 وص 205 ح 484 و 485 و 486.
44- عبقات الانوار قسم حديث الثقلين ج 1 / 252. 
ومما قاله ابن تيمية المعروف بتعصبه ضد أهل البيت (عليهم السلام)، والمجاهر عليهم بالنصب والمحاربة: " أما أخذه عليا وفاطمة والحسن والحسين في المباهلة فحديث صحيح رواه مسلم عن سعد بن أبي وقاص ، قال في حديث طويل : لمّا نزلت هذه الآية "فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ..." دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عليّا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللّهمّ هؤلاء أهلي"[4].


سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.

[1]  الزمخشري، تفسير الكشاف، في هامش الآية 61 من سورة آل عمران.
 [2] الرازي، التفسير الكبير، في هامش الآية 61 من سورة آل عمران.
[3]  البيضاوي، تفسير أنوار التنزيل و أسرار التأويل، في هامش الآية 61 من سورة آل عمران.
[4]  منهاج السنة النبوية: 7 / 123.

واقعة المباهلة من مسلمات المسلمين جميعاً


السؤال: واقعة المباهلة من فضائل اهل البيت عليهم السلام و هي من القضايا الثابتة بالكتاب و السنة و لكننا قرأنا لاحد الكتاب اننا لا نملك مستندا صحيحا و معتبرا في اثبات يوم وتاريخ هذه الواقعة المباركة ، الروايات التي نصت على تعيين اليوم و السنة ضعيفة الاسناد . نسأل هل نملك حديثا معتبرا في تعيين اليوم و السنة ؟ 

 
الجواب: إذا كان مراد هذا القائل هو عدم الاتفاق على يوم خاص، أو حتى سنة خاصة لوقوع هذا الحدث الكبير، فلا مشكلة من هذه الناحية، ومثلها كثير من الحوادث الهامة التي اختلفوا في وقت نزولها. ولا شك أن أحد أسباب أمثال هذه الأمور هو منع كتابة السنة وتدوين تواريخها بالتبع. 
وأما أن يكون ذلك سببا للتشكيك في أصل وقوع الحادثة فلا؛ لأن نزول آية المباهلة في حق أهل البيت الخمسة صلوات الله عليهم من المسلمات، التي يقل أن يوجد للاتفاق عليها مثيل. والأحاديث المنقولة عنها بلغت التواتر، وإذا بلغ الحدث هذا المبلغ من النقل تسقط الحاجة فيه إلى التدقيق السندي. ومع ذلك فإن كتب العامة فضلا عن الخاصة فاضت بذكرها وبذكر أدق تفاصيلها. 
ولا أدري ما معنى هذا التمحك والجحود بعد نزول الكتاب العزيز بنفسه بها، وهي الآية 61 من سورة آل عمران والتي جاء فيها: «فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا و أبناءكم و نساءنا و نساءكم و أنفسنا و أنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين» (آل عمران/61/3)
وقد قال المفسرون من الفريقين على أن الآيات نزلت في وفد نجران العاقب والسيد ومن معهما حينما قالوا لرسول الله (صلى الله عليه وآله): هل رأيت ولدا من غير ذكر غير عيسى (ع) فهو أحد الأقانيم الثلاثة، فنزلت: (إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم...) الآيات فقرأها عليهم ولما أصروا على عنادهم بأن عيسى (ع) أحد الأقانيم الثلاثة دعاهم رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المباهلة. 
وذهب كبار مفسري السنة كالزمخشري[1]، والفخر الرازي[2]،  والبيضاوي[3]، وغيرهم الى أن المراد من أبنائنا الحسن والحسين (عليهما السلام)ومن نسائنا فاطمة (عليها السلام) ومن أنفسنا الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) بالاضافة الى شخص النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وهم أصحاب الكساء أو آل العباء الخمسة. وذهب كل من الزمخشري والفخر الرازي الى نزول الآية 33 من سورة الأحزاب والمعروفة بآية التطهير عقيب ذلك وفيه دليل لا شيء أقوى منه على فضل أصحاب الكساء (عليهم الصلاة والسلام).
فلما كان الغد جاء النبي (صلى الله عليه وآله) ومعه علي والحسن والحسين وفاطمة (صلوات الله عليهم أجمعين)، وخرج النصارى يتقدمهم اسقفهم. فلما رأوا صدق النبي (صلى الله عليه وآله) وأنه قد أقبل بخاصة أهله أحجموا عن المباهلة، وقالوا: إنا لا نباهلك ولكن نصالحك فصالحنا على ما ينهض به، فصالحهم.
نعم قد وقع الخلاف في سنة وقوعها ويومه هل أنه في السنة التاسعة أم العاشرة، وهل هو في يوم الحادي والعشرين من شهر ذي الحجة أم في الرابع والعشرين أم في الخامس والعشرين أم في السابع والعشرين منه. ولكن ما أكثر الوقائع والأمور الهامة التي لم يتفقوا على زمان وحصولها بشكل دقيق، مع اتفاقهم على وقوعها.
ولمن أراد فهذه جملة من مصادرها من كتب العامة، ومن كتبنا الناقلة عن منابع العامة، وإن استشهادنا بأسفارهم لهو إتمام للحجة، وإسكات للمحاجة:
1- صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضائل علي بن أبي طالب: 7 / 120  121 .
2- صحيح الترمذي ج 4 / 293 ح 3085 وج 5 / 301 ح 3807. 
3- شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 / 120 - 129 حديث: 168 و 170 و 171 و 172 و 173 و 175.
 3- المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3 ص 150 وصححه. 
4- مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 263 ح 310. 
5- مسند أحمد بن حنبل ج 1 / 185 ط الميمنية وج 3 / 97 ح 1608 ط دار المعارف. 
6- كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 54 و 85 و 142 ط الحيدرية وص 13 و 28 - 29 و 55 و 56 ط الغري. 
7- ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 / 21 ح 30 و 271. 
8- تفسير الطبري ج 3 / 299 و 300 و 301 وج 3 / 192 ط الميمنية بمصر.
9- الكشاف للزمخشري ج 1 / 368 - 370 ط بيروت وج 1 / 193 ط مصطفى محمد بمصر. 
10- تفسير ابن كثير ج 1 / 370 - 371، تفسير القرطبي ج 4 / 104. 
11- أحكام القرآن للجصاص ج 2 / 295 - 296 " قال: لم يختلفوا فيه ان النبي (ص) أخذ بيد الحسن والحسين وعلي وفاطمة إلى آخر كلامه " ط عبد الرحمن محمد بمصر. 
12- أسباب النزول للواحدي ص 59، أحكام القرآن لابن عربي ج 1 ص 275 ط 2 الحلبي وج 1 ص 115 ط السعادة بمصر. 
13- التسهيل لعلوم التنزيل للكلبي ج 1 / 109. 
14- فتح البيان في مقاصد القرآن ج 2 / 72. 
15- زاد المسير لابن الجوزي ج 1 / 399. 
16- فتح القدير للشوكاني ج 1 / 347 ط 2 مصطفى الحلبي بمصر وج 1 ص 316 ط 1 بمصر. 
16- تفسير الفخر الرازي ج ص 699ط دار الطباعة العامرة بمصر وج 8 ص 85 ط البهية بمصر. 
17- جامع الاصول لابن الاثير ج 9 ص 470. 
18- مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ص 18 ج 1 ط النجف وص 8 طهران. 
19- ذخائر العقبى ص 25. 
20- تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 17 ط النجف وص 14 ط الحيدرية. 
21- الدر المنثور للسيوطي ج 2 / 38 – 39. 
22- تفسير البيضاوي ج 2 / 22 أفست بيروت على ط دار الكتب العربية بمصر. 
23- تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 169. 
24- الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 72 ط الميمنية بمصر وص 119 ط المحمدية بمصر. 
25- تفسير الخازن ج 1 / 302. 
26- الاتحاف بحب الاشراف للشبراوي الشافعي ص 5. 
27- معالم التنزيل للبغوي بهامش تفسير الخازن ج 1 / 302. 
28- السيرة الحلبية للحلبي الشافعي ج 3 / 212 ط المطبعة البهية بمصر وج 3 / 240 ط محمد علي صبيح. 
29- السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية ج 3 / 5.
30-  المناقب للخوارزمي الحنفي ص 60 و 97. 
31- الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 110. 
32- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 16 / 291 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل وج 4 / 108 ط 1 بمصر. 
33- احقاق الحق للتستري ج 3 / 46 - 62 وج 9 / 70 - 91 ط 1 بطهران، فضائل الخمسة ج 1 / 244. 
34- أسد الغابة لابن الاثير الشافعي ج 4 / 26. 
35- الاصابة لابن حجر العسقلاني الشافعي ج 2 / 509 ط السعادة بمصر وج 2 ص 503 ط مصطفى محمد بمصر. 
36- مرآة الجنان لليافعي ج 1 / 109. 
37- مشكاة المصابيح للعمري ج 3 / 254. 
38- معرفة علوم الحديث للحاكم ذكر في النوع (17). وقد تواتر الأخبار في التفاسير عن عبد الله بن عباس وغيره أن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أخذ يوم المباهلة بيد علي وحسن وحسين وجعلوا فاطمة وراءهم ثم قال هؤلاء أبناؤنا وأنفسنا ونساؤنا فهلموا أنفسكم وأبناءكم ونساءكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين "، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك. 
39- تفسير أبي السعود مطبوع بهامش تفسير الرازي ج 2 / 143 ط الدار العامرة بمصر. 
40- تفسير الجلالين للسيوطي ج 1 / 33 ط مصر وص 77 ط دار الكتاب العربي في بيروت. 
41- ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 9 و 44 و 51 و 52 و232 و 281 و 295 ط اسلامبول وص 9 و 49 و 57 و 59 و 275 و 291 و 353 ط الحيدرية. 
42- الرياض النضرة للطبري الشافعي ج 2 ص 248 ط 2. 
43- فرائد السمطين ج 1 / 378 ح 307 وج 2 / 23 ج 365 وص 205 ح 484 و 485 و 486.
44- عبقات الانوار قسم حديث الثقلين ج 1 / 252. 
ومما قاله ابن تيمية المعروف بتعصبه ضد أهل البيت (عليهم السلام)، والمجاهر عليهم بالنصب والمحاربة: " أما أخذه عليا وفاطمة والحسن والحسين في المباهلة فحديث صحيح رواه مسلم عن سعد بن أبي وقاص ، قال في حديث طويل : لمّا نزلت هذه الآية "فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ..." دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عليّا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللّهمّ هؤلاء أهلي"[4].


سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.

[1]  الزمخشري، تفسير الكشاف، في هامش الآية 61 من سورة آل عمران.
 [2] الرازي، التفسير الكبير، في هامش الآية 61 من سورة آل عمران.
[3]  البيضاوي، تفسير أنوار التنزيل و أسرار التأويل، في هامش الآية 61 من سورة آل عمران.
[4]  منهاج السنة النبوية: 7 / 123.

من طرف طريق الفضيلة  |  نشر في :  9:08 م

0 التعليقات:

back to top