الجمعة، 25 يوليو 2014

فضل الصدقة في ليلة القدر والليالي العشر الأخيرة

من طرف طريق الفضيلة  |  نشر في :  9:14 م 0 تعليقات


السؤال: ما فضل الصدقة في ليلة القدر؟ هل تدفع الضرر وتقضي الحاجات؟ أم فضلها مثل الصدقات العادية؟
 
الجواب: الصدقة في كل وقت ترد القضاء، وتبدل المقادير، حتى وإن أبرمت إبراماً، ولا شك أنها في ليلة القدر أفضل بما يتناسب مع فضل شهر رمضان على سائر الشهور، وليلة القدر على سائر شهر رمضان. ومن بعض تلك الآثار ما روي في بحار الأنوار[1]: عن النبي صلى الله عليه وآله قال: صدقة السر تطفئ غضب الرب. وعنه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الصدقة تمنع ميتة السوء. وقال صلى الله عليه وآله: إن الصدقة وصلة الرحم تعمران الديار، وتزيدان في الأعمار. وعن الصادق عليه السلام قال: من تصدق في كل يوم أو ليلة - إن كان يوم فيوم وإن كان ليل فليل - دفع عنه الهدم والسبع وميتة السوء. وعن أبي جعفر عليه السلام قال: البر والصدقة ينفيان الفقر، ويزيدان في العمر، و يدفعان عن سبعين ميتة السوء. وعن معاذ بن مسلم قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فذكروا الوجع، فقال: داووا مرضاكم بالصدقة، وما على أحد كم أن يتصدق بقوت يومه؟ إن ملك الموت يُدفع إليه الصك بقبض روح العبد، فيتصدق، فيقال له: رد عليه الصك. وعنه عليه السلام قال: داووا مرضاكم بالصدقة، وحصنوا أموالكم بالزكاة، وأنا ضامن لكل ما يُتوى (يعني: يتلف) في بر أو بحر بعد أداء حق الله فيه من التلف. وعن العالم يعني الإمام الكاظم عليه السلام قال: الصدقة تدفع القضاء المبرم من السماء.

سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.

________
[1] بحار الأنوار: ج93 ص130

التسميات :
نبذة عن الكاتب

اكتب وصف المشرف هنا ..

اشتراك

الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 التعليقات:

أرشيف المدونة الإلكترونية

back to top