جميع المواضيع

الخميس، 12 يناير 2017


🔹السؤال: أحاديث كثيرة عن الأئمة عليهم السلام في طلب الذرية، تكون لطلب مولود ذكر تحديدا، بينما لا يوجد أحاديث لطلب الأنثى. هذا الشيء يجعلني حزينة جدا ويؤثر بي؛ هل هذا يعني أن الذكر أحسن من الأنثى؟
 
🔸الجواب: لا فضل لذكر على أنثى إلا بالتقوى، كما قال الله عز وجل: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم". وقد اقتضت حكمة الباري سبحانه أن يجعل الناس زوجين، ليؤدوا وظيفتهم، ويكمل بعضهم بعضا، فلا الذكر يستغني عن الأنثى، ولا الأنثى تستغني عن الذكر. لكن الله تبارك وتعالى قضى أن يبتلي الناس في ذراريهم، فهو " يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور . أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير".
أما الانحياز البشري لأحد الجنسين على حساب الآخر إنما نبع غالبا من جهل وجاهلية وقصور وأنانية. وهذه الروايات التي ترشد إلى الحصول على خصوص الولد الذكر إنما كانت استجابة لرغبات الناس وطلباتهم، كما روي أنه دخل رجل إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) فقال: يابن رسول الله ولد لي ثمان بنات رأس على رأس ولم أر ذكرا، فادع الله عز وجل أن يرزقني ذكرا" فعلمه الإمام طريقة يرجو من خلالها الحصول على ولد ذكر!.
وإلا فإن الاسلام لم يفضل جنسا على آخر، وإنما جعل المقياس هو مقدار ما يتحلى به العبد من تقوى وعمل صالح. وقد أنحى القرآن الكريم وأهل البيت صلوات الله عليهم، باللائمة على هذه الثقافة الجاهلية فقال سبحانه: "وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم . يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون".
وقال الإمام الصادق عليهالسلام: إن إبراهيم عليهالسلام سأل ربه أن يرزقه ابنة تبكيه وتندبه بعد موته. وقال رسول الله صلى اللهعليه وآله: "خير أولادكم البنات"، وقال: "من يمن المرأة أن يكون بكرها جارية" يعني أول ولدها. وقال: "إن الله تبارك وتعالى على الإناث أرق منه على الذكور، وما من رجل يدخل فرحة على امرأة بينه وبينها حرمة إلا فرحه الله يوم القيامة". وبشر رسول الله صلى الله عليه وآله بابنة فنظر إلى وجوه أصحابه فرأى الكراهة فيهم. فقال: مالكم؟ ريحانة أشمها ورزقها على الله عز وجل. وكان صلى الله عليه وآله أبا بنات.
وقال صلى الله عليه وآله: "نعم الولد البنات، ملطفات مجهزات مؤنسات مباركات مفليات".
وقال صلى الله عليه وآله: "رحم الله أبا البنات. البنات مباركات ، محببات ، والبنون مبشرات ، وهن الباقيات الصالحات".
وقال صلى الله عليه وآله: "من كانت له ابنة واحدة كانت خيرا له من ألف جنة وألف غزوة وألف بدنة وألف ضيافة".
و قال صلى الله عليه وآله: "ما من بيت فيه البنات إلا نزلت كل يوم عليه اثنتا عشر بركة ورحمة من السماء، ولا تنقطع زيارة الملائكة من ذلك البيت، يكتبون لأبيهم كل يوم وليلة عبادة سنة".
وقال صلى الله عليه وآله: "من دخل السوق فاشترى تحفة فحملها إلى عياله ، كان كحامل صدقه إلى قوم محاويج وليبدأ بالاناث قبل الذكور، فإنه من فرح ابنة فكأنها أعتق رقبة من ولد إسماعيل ومن أقر بعين ابن فكأنما بكى من خشية الله. ومن بكى من خشية الله أدخله جنات النعيم".
ولم تكن هذه الأحاديث سوى غيض من من فيض من أقوال المعصومين صلوات الله عليهم في حق المرأة، أرادوا أن يضعوها موضعها اللائق الذي بوأها الله فيه.

سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.

لماذا الذكر أفضل من الأنثى؟


🔹السؤال: أحاديث كثيرة عن الأئمة عليهم السلام في طلب الذرية، تكون لطلب مولود ذكر تحديدا، بينما لا يوجد أحاديث لطلب الأنثى. هذا الشيء يجعلني حزينة جدا ويؤثر بي؛ هل هذا يعني أن الذكر أحسن من الأنثى؟
 
🔸الجواب: لا فضل لذكر على أنثى إلا بالتقوى، كما قال الله عز وجل: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم". وقد اقتضت حكمة الباري سبحانه أن يجعل الناس زوجين، ليؤدوا وظيفتهم، ويكمل بعضهم بعضا، فلا الذكر يستغني عن الأنثى، ولا الأنثى تستغني عن الذكر. لكن الله تبارك وتعالى قضى أن يبتلي الناس في ذراريهم، فهو " يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور . أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير".
أما الانحياز البشري لأحد الجنسين على حساب الآخر إنما نبع غالبا من جهل وجاهلية وقصور وأنانية. وهذه الروايات التي ترشد إلى الحصول على خصوص الولد الذكر إنما كانت استجابة لرغبات الناس وطلباتهم، كما روي أنه دخل رجل إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) فقال: يابن رسول الله ولد لي ثمان بنات رأس على رأس ولم أر ذكرا، فادع الله عز وجل أن يرزقني ذكرا" فعلمه الإمام طريقة يرجو من خلالها الحصول على ولد ذكر!.
وإلا فإن الاسلام لم يفضل جنسا على آخر، وإنما جعل المقياس هو مقدار ما يتحلى به العبد من تقوى وعمل صالح. وقد أنحى القرآن الكريم وأهل البيت صلوات الله عليهم، باللائمة على هذه الثقافة الجاهلية فقال سبحانه: "وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم . يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون".
وقال الإمام الصادق عليهالسلام: إن إبراهيم عليهالسلام سأل ربه أن يرزقه ابنة تبكيه وتندبه بعد موته. وقال رسول الله صلى اللهعليه وآله: "خير أولادكم البنات"، وقال: "من يمن المرأة أن يكون بكرها جارية" يعني أول ولدها. وقال: "إن الله تبارك وتعالى على الإناث أرق منه على الذكور، وما من رجل يدخل فرحة على امرأة بينه وبينها حرمة إلا فرحه الله يوم القيامة". وبشر رسول الله صلى الله عليه وآله بابنة فنظر إلى وجوه أصحابه فرأى الكراهة فيهم. فقال: مالكم؟ ريحانة أشمها ورزقها على الله عز وجل. وكان صلى الله عليه وآله أبا بنات.
وقال صلى الله عليه وآله: "نعم الولد البنات، ملطفات مجهزات مؤنسات مباركات مفليات".
وقال صلى الله عليه وآله: "رحم الله أبا البنات. البنات مباركات ، محببات ، والبنون مبشرات ، وهن الباقيات الصالحات".
وقال صلى الله عليه وآله: "من كانت له ابنة واحدة كانت خيرا له من ألف جنة وألف غزوة وألف بدنة وألف ضيافة".
و قال صلى الله عليه وآله: "ما من بيت فيه البنات إلا نزلت كل يوم عليه اثنتا عشر بركة ورحمة من السماء، ولا تنقطع زيارة الملائكة من ذلك البيت، يكتبون لأبيهم كل يوم وليلة عبادة سنة".
وقال صلى الله عليه وآله: "من دخل السوق فاشترى تحفة فحملها إلى عياله ، كان كحامل صدقه إلى قوم محاويج وليبدأ بالاناث قبل الذكور، فإنه من فرح ابنة فكأنها أعتق رقبة من ولد إسماعيل ومن أقر بعين ابن فكأنما بكى من خشية الله. ومن بكى من خشية الله أدخله جنات النعيم".
ولم تكن هذه الأحاديث سوى غيض من من فيض من أقوال المعصومين صلوات الله عليهم في حق المرأة، أرادوا أن يضعوها موضعها اللائق الذي بوأها الله فيه.

سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.

من طرف طريق الفضيلة  |  نشر في :  9:28 م

5 التعليقات:

back to top