السؤال: هل يجوز لنا أن نقول :" إنا للحسين وإنا إليه راجعون" اعتمادا على هذه الرواية : روى المفضّل بن عمر عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قوله : (اِن الينا ايابهم ثم ان علينا حسابهم) فانه قال : سألته من هُم ؟ فقال : يا مفضّل مَن ترى هُم ؟ نحن والله هم الينا يرجعون ، وعلينا يعرضون ، وعندنا يقفون ، وعن حبّنا يسألُونَ .
الجواب: باب التأويل مفتوح. لكن مع ذلك ﻻ يصح قوله حتى ننسى الأصل ونتشبث بالفرع، وحتى ﻻ تتخذ ذريعة للتشنيع على أهل البيت عليهم السلام وأتباعهم. وأهل البيت صلوات الله عليهم ﻻ يرضون منا إلا ما يرضاه الله سبحانه ويأمرنا به. بل حتى لو تمشينا مع التأويل وصححنا قول: (إنا إلى الحسين راجعون) فماذا نفعل في قولنا: (إنا لله)؟ إذ ﻻ يمكننا ان نقول: (إنا للحسين). ﻷننا نقر - كما هو الحق - بأننا ملك طلق لله سبحانه.
سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.
0 التعليقات:
إرسال تعليق