السؤال: ما صحة الروايات التي تدعي بكاء الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام على قاتليه؟
الجواب: هو خبر وحيد لم تروه الكتب المعتبرة من الفريقين، لكن مع ذلك لا يمكن نفيه، وليس عن أخلاق القرآن وجده وأبيه وأخيه ببعيد. فالقرآن يقول في حق النبي صلى الله عليه وآله: ﴿ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ﴾ (الكهف: 6)، يعني: لعلك قاتل نفسك جزعاً عليهم، وفي تفسير القمي وغیره: عن الباقر عليه السلام يقول: "قاتل نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث بهذا القرآن أسفاٌ متعلق بباخع نفسك وهو فرط الحزن والغضب"، والبخع يعني أهلاك النفس من شدة الغم، وقال سبحانه: ﴿ ... فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ... ﴾ (فاطر: 8)، أي: لا تقتل نفسك عليهم تحسراً وكمداً.
وقد وردت الأخبار عن أمير المؤمنين(عليه السلام) حينما قاتله أهل الجمل أنه كان يبكي في خيمته، لما لحق بالأمة من الهوان والخذلان واتباع الشيطان .
سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.
السؤال: ما صحة الروايات التي تدعي بكاء الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام على قاتليه؟
الجواب: هو خبر وحيد لم تروه الكتب المعتبرة من الفريقين، لكن مع ذلك لا يمكن نفيه، وليس عن أخلاق القرآن وجده وأبيه وأخيه ببعيد. فالقرآن يقول في حق النبي صلى الله عليه وآله: ﴿ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ﴾ (الكهف: 6)، يعني: لعلك قاتل نفسك جزعاً عليهم، وفي تفسير القمي وغیره: عن الباقر عليه السلام يقول: "قاتل نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث بهذا القرآن أسفاٌ متعلق بباخع نفسك وهو فرط الحزن والغضب"، والبخع يعني أهلاك النفس من شدة الغم، وقال سبحانه: ﴿ ... فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ... ﴾ (فاطر: 8)، أي: لا تقتل نفسك عليهم تحسراً وكمداً.
وقد وردت الأخبار عن أمير المؤمنين(عليه السلام) حينما قاتله أهل الجمل أنه كان يبكي في خيمته، لما لحق بالأمة من الهوان والخذلان واتباع الشيطان .
سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.
من طرف طريق الفضيلة |  نشر في : 12:44 م