مدونة موقع طريق الفضيلة للإجابة على الأسئلة الدينية
الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016
رواية تزويج القاسم (ع) في كربلاء هل هي صحيحة؟
الأحد، 23 أكتوبر 2016
هل السيدة زينب (ع) خرجت تُدافع الشمر حين كان يحز رأس الحسين (ع)؟
الجمعة، 21 أكتوبر 2016
هل دُفن جون مولى أبي ذر مع أنصار الحسين؟
السبت، 24 سبتمبر 2016
دين رسول الله قبل البعثة
الأحد، 28 أغسطس 2016
الولاية ركن التوحيد
الجمعة، 12 أغسطس 2016
هل بعث الله أنبياء الى الصين؟
الاثنين، 8 أغسطس 2016
معنى "إله الآلهة ورب الأرباب"
الخميس، 4 أغسطس 2016
عدم زواج السيدة فاطمة المعصومة أليس مخالفا لكمال دينها؟
بعد عمل متواصل دام عدة أشهر انتهينا من صناعة تطبيق "صور ولائية" للايفون والايباد.
فكرة التطبيق هي تصاميم وخلفيات إسلامية للشاشة وايضا صور تصاميم للأحاديث وكلمات العلماء وصورهم، مع امكانية حفظها في الايفون او نشرها في برامج التواصل الاجتماعي.
للتحميل:
https://appsto.re/us/MT9Ecb.i
تطبيق صور ولائية للآيفون والآيباد!
بعد عمل متواصل دام عدة أشهر انتهينا من صناعة تطبيق "صور ولائية" للايفون والايباد.
فكرة التطبيق هي تصاميم وخلفيات إسلامية للشاشة وايضا صور تصاميم للأحاديث وكلمات العلماء وصورهم، مع امكانية حفظها في الايفون او نشرها في برامج التواصل الاجتماعي.
للتحميل:
https://appsto.re/us/MT9Ecb.i
الاثنين، 1 أغسطس 2016
ما هو المقصود بالبداء؟
الخميس، 31 مارس 2016
هل شغل الجهاد أمير المؤمنين "ع" عن القران؟!
السبت، 6 فبراير 2016
السؤال: يزعمون أن علم الطاقة هو من علم أهل البيت، وإني أرى الأعمال التي يقومون بها أقرب إلى الديانة البوذية، فما حكم من عمل به أو لجأ إليها بقصد المعالجة؟
الجواب: كل علم نافع فله أصل في كتاب الله، وفرع في كلام المعصومين صلوات الله عليهم، وإن كان في صورة عام كلي. وما كان من نقص أو عيب وشذوذ فالله سبحانه ورسوله وأهل بيته المعصومون عليهم الصلاة والسلام براء منه.
فلقد خلق الله عز وجل الإنسان ويعلم ما يضره وينفعه، وما يؤثر عليه سلبا أو إيجابا. وقد بين سبحانه لنا بالتصريح تارة وبالتلويح أخرى أسماء تلك المؤثرات وأبعادها، فقال عز من قائل: " وفي الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم أفلا تبصرون" (الذاريات: 20 -21)، وقال تعالى: "فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون" (الحاقة: 38 و39). وما أقل ما نبصر وأهونه مقابل ما لا نبصر!.
وما علم الطاقة الكونية، أو علم التنمية البشرية، أو البرمجة العصبية، مهما تعددت الأسماء، وتلونت المصطلحات، وغيرها كثير مما يظهر لنا أسماؤها كل يوم إلا مصداق من مصاديق تلك المؤثرات غير المرئية. وبذلك تكون منظورة ومشارا إليها في القرآن الكريم، وفي أقوال أهل البيت المعصومين عليهم السلام.
فقد قال أمير المؤمنين عليه السلام:
دواؤك فيك وما تبصر وداؤك منك وما تشعر
وتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر
بل إنها شيء بسيط جداّ في مقابل القدرات التي أوجدها رب العزة الكبير المتعال، فإنه نور السموات والأرض، وما من حول أو طول إلا وإليه يرجع، ومن نوره يستميح. وهو قولنا: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، و"لا إله إلا الله" و"الله أكبر"، وما إلى ذلك من الأذكارالربانية التي تفيض بالنور والرحمة والعطاء. وإن ما توصل إليه أصحاب هذه العلوم ليس سوى قطرة في مقابل بحار من الرحمة والنور تملأ الكون والفضاء.
إن هذا النزر اليسير الذي تمكنت أيدي البشر من الوصول إليه واكتشافه لا يمكن التنكر إليه، ورفضه جملة وتفصيلا، لأن بعضه نوروذو أثر إيجابي دون شك. غير أنهم إنما تتبعوا ظاهر الآثار، ولم يستطيعوا أن ينسبوها إلى حقها وحقيقتها، التي هي الله جلت أسماؤه، فأسموها باسم عام هلامي هو الطاقة الكونية.
وهاهم يخرجون علينا كل حين بتقارير مستدلة ومبرهنة على الطاقات الإيجابية في العبادات الإسلامية، والألفاظ القرآنية والحديثية.فتكرار كلمة التوحيد لها أثر إعجازي على النفس والروح، ومثلها التسبيحات الأربعة، ولفظ الجلالة. بل حتى أوقات الصلوات، ولا سيما أوقات الفضيلة لها، وأثر التسمية على الذبيحة، والأوقات التي حددها الشارع للعبادة والذكر، كالغداة والأصيل والعشي، واستغفار السحر، "وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا".
إنها أمثلة بسيطة لكنها تدل دلالة واضحة على أن وراءها عليم خبير، من يؤمن به ويكفر بالطاغوت فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها، هي الطاقة الحقيقية، التي من استعان بها فاز؛ "الذين تطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب". هذا هو الحق الذي ما بعده إلا الضلال!.
وفي الحديث عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال لسلمة بن كهيل والحكم بن عتيبة: "شرقا وغربا، لن تجدا علما صحيحا إلا شيئا يخرج من عندنا أهل البيت".
وفي حديث الإمام الصادق عليه السلام: "فليشرق الحكم بن عتيبة وليغرب، أما والله لا يصيب العلم إلا من أهل بيت نزل عليهم جبرئيل". إن الإسلام لا يحجر على المسلم أن يستفيد العلم أنى وجده، ويأخذ الحكمة أنى لقيها، لكن الخطورة تكمن في أن بعض المتسمين بهذه العلوم يلبسون بضاعتهم بلبوس آخر، تارة بعنوان الدجل والاحتيال، باعتبار أنهم أصحاب معاجز يمصون بها دماء الناس ويصادرون أموالهم، وتارة أخرى بعنوان الكذب والتدليس، وشواهد على صدق أديانهم ونحلهم.
وشتان ما بين المعجزة والكرامة، وبين التدليس والشعوذة. هنا الخطورة، وهنا تقع الشبهات التي لم تسمّ شبهة إلا لشبه بينها وبين الحقيقة، فالحذر ثم الحذر!..
سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.
ما رأي الدين في علم الطاقة الحديث؟
السؤال: يزعمون أن علم الطاقة هو من علم أهل البيت، وإني أرى الأعمال التي يقومون بها أقرب إلى الديانة البوذية، فما حكم من عمل به أو لجأ إليها بقصد المعالجة؟
الجواب: كل علم نافع فله أصل في كتاب الله، وفرع في كلام المعصومين صلوات الله عليهم، وإن كان في صورة عام كلي. وما كان من نقص أو عيب وشذوذ فالله سبحانه ورسوله وأهل بيته المعصومون عليهم الصلاة والسلام براء منه.
فلقد خلق الله عز وجل الإنسان ويعلم ما يضره وينفعه، وما يؤثر عليه سلبا أو إيجابا. وقد بين سبحانه لنا بالتصريح تارة وبالتلويح أخرى أسماء تلك المؤثرات وأبعادها، فقال عز من قائل: " وفي الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم أفلا تبصرون" (الذاريات: 20 -21)، وقال تعالى: "فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون" (الحاقة: 38 و39). وما أقل ما نبصر وأهونه مقابل ما لا نبصر!.
وما علم الطاقة الكونية، أو علم التنمية البشرية، أو البرمجة العصبية، مهما تعددت الأسماء، وتلونت المصطلحات، وغيرها كثير مما يظهر لنا أسماؤها كل يوم إلا مصداق من مصاديق تلك المؤثرات غير المرئية. وبذلك تكون منظورة ومشارا إليها في القرآن الكريم، وفي أقوال أهل البيت المعصومين عليهم السلام.
فقد قال أمير المؤمنين عليه السلام:
دواؤك فيك وما تبصر وداؤك منك وما تشعر
وتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر
بل إنها شيء بسيط جداّ في مقابل القدرات التي أوجدها رب العزة الكبير المتعال، فإنه نور السموات والأرض، وما من حول أو طول إلا وإليه يرجع، ومن نوره يستميح. وهو قولنا: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، و"لا إله إلا الله" و"الله أكبر"، وما إلى ذلك من الأذكارالربانية التي تفيض بالنور والرحمة والعطاء. وإن ما توصل إليه أصحاب هذه العلوم ليس سوى قطرة في مقابل بحار من الرحمة والنور تملأ الكون والفضاء.
إن هذا النزر اليسير الذي تمكنت أيدي البشر من الوصول إليه واكتشافه لا يمكن التنكر إليه، ورفضه جملة وتفصيلا، لأن بعضه نوروذو أثر إيجابي دون شك. غير أنهم إنما تتبعوا ظاهر الآثار، ولم يستطيعوا أن ينسبوها إلى حقها وحقيقتها، التي هي الله جلت أسماؤه، فأسموها باسم عام هلامي هو الطاقة الكونية.
وهاهم يخرجون علينا كل حين بتقارير مستدلة ومبرهنة على الطاقات الإيجابية في العبادات الإسلامية، والألفاظ القرآنية والحديثية.فتكرار كلمة التوحيد لها أثر إعجازي على النفس والروح، ومثلها التسبيحات الأربعة، ولفظ الجلالة. بل حتى أوقات الصلوات، ولا سيما أوقات الفضيلة لها، وأثر التسمية على الذبيحة، والأوقات التي حددها الشارع للعبادة والذكر، كالغداة والأصيل والعشي، واستغفار السحر، "وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا".
إنها أمثلة بسيطة لكنها تدل دلالة واضحة على أن وراءها عليم خبير، من يؤمن به ويكفر بالطاغوت فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها، هي الطاقة الحقيقية، التي من استعان بها فاز؛ "الذين تطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب". هذا هو الحق الذي ما بعده إلا الضلال!.
وفي الحديث عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال لسلمة بن كهيل والحكم بن عتيبة: "شرقا وغربا، لن تجدا علما صحيحا إلا شيئا يخرج من عندنا أهل البيت".
وفي حديث الإمام الصادق عليه السلام: "فليشرق الحكم بن عتيبة وليغرب، أما والله لا يصيب العلم إلا من أهل بيت نزل عليهم جبرئيل". إن الإسلام لا يحجر على المسلم أن يستفيد العلم أنى وجده، ويأخذ الحكمة أنى لقيها، لكن الخطورة تكمن في أن بعض المتسمين بهذه العلوم يلبسون بضاعتهم بلبوس آخر، تارة بعنوان الدجل والاحتيال، باعتبار أنهم أصحاب معاجز يمصون بها دماء الناس ويصادرون أموالهم، وتارة أخرى بعنوان الكذب والتدليس، وشواهد على صدق أديانهم ونحلهم.
وشتان ما بين المعجزة والكرامة، وبين التدليس والشعوذة. هنا الخطورة، وهنا تقع الشبهات التي لم تسمّ شبهة إلا لشبه بينها وبين الحقيقة، فالحذر ثم الحذر!..
سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.
الجمعة، 1 يناير 2016
السنوات والأيام كلها لله ومن الله جل وعلا. لكن الإقبال الملفت على الاعتداد والاحتفاء بمناسبة دخول العام الميلادي الجديد يرسم سؤالا عريضا بحجم الانتماء والترويج للعقيدة. إذ أن كل يوم مرشح ﻷن يكون بداية أو نهاية لعام من الأعوام. وﻻ شك أن للسنة الميلادية فوائدها وإشاراتها الفلكية؛ ﻷنها تحكي دورة كاملة للأرض حول الشمس، وقد قسموا الدورة إلى 360 درجة، ثم قسموا هذه الدرجات إلى 12 قسما، كل قسم منها شهر من الشهور يعادل 30 درجة. كل هذا صحيح ومسلم. لكن ما هي بداية السنة؟ ولماذا السنة اثناعشر شهرا، وليست عشرين أو تسعة أو سبعة مثلا؟ ولماذا شهر يناير كانون الثاني هو بالتحديد البداية دون سواه؟ ولماذا صار بعض الأشهر 30 يوما وبعضها اﻵخر 31، وبعضها الثالث 28؟ ولماذا؟ ولماذا؟ وكلها أسئلة وجيهة تبقى دون جواب؛ ﻷن الأمر ببساطة هو اعتباري توافقي، توافق عليه بعض البشر، دون أن يعكس حقيقة وراءه!. ومع ذلك نجد امة القرآن تتسابق في تهادي التحايا والتهاني في بداية هذه السنة ونهايتها!.في الطرف المقابل: لو رجعنا إلى التاريخ القمري لوجدنا دورة القمر تحدد بنفسها عدد الشهور، وعدد أيام السنة، وتضبط أيام الشهور بضبط دقيق. وفوق كل ذلك تم اختيارها بجعل من الله الخلاق العليم الحكيم مقياسا للآجال ومواقيت للطاعات والأحكام، فقال عز من قائل: (إن عدة الشهور عند الله اثناعشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم، ذلك الدين القيم، فلا تظلموا فيهن أنفسكم). فبين تبارك وتعالى خصوصيتها ولزوم الاعتناء بها، واختارها من دون سائر التقاويم، وجعل شهورها الحرم الأربعة علامة فارقة تميزها عن سائر الشهور. بأهلتها تعرف مواقيت الناس والحج، وفي ضوئها تقاس أعمار النساء والرجال، ويتحدد زمان بلوغهم وتكليفهم، ويحسب بها عدة الطلاق، وبها تقاس ليالي الخير والبركة، والأيام المناسبة لبدايات الزواج والعقود والمعاملات ومآرب كثيرة أخرى. ومع ذلك ﻻ نجد من المؤمنين اهتماما يذكر عند مضي عام منها ودخول عام جديد.وليست هذه الكلمات دعوة للانكفاء على الذات، أو التنكر لفوائد التقاويم الأخرى، ففوائدها واضحة للعيان، بل التواصل الحضاري نفسه بعد من أبعاد دين الإسلام القويم.إن ما شد انتباهي حقا هو هذا السيل الجارف من الرسائل والمعايدات التي كانت تحسب الساعات الأخيرة من العام الميلادي الشمسي بالدقائق والثواني، لتبوح بأمنياتها وتبريكاتها في عامها الجديد وهو يطل على الأبواب.وأظن أيها الإخوة والأخوات أنكم معي في اعتبار هذا التيار العارم من الاحتفاء بالمناسبة غفلة عن قيمة جميلة وشامخة من قيم ديننا الحنيف، وانسياقا وراء الغالب في مظهر كئيب من مظاهر الاستلاب الثقافي والحضاري.
بداية العام القمري أحق وأجدر بالإحياء والاحتفاء
السنوات والأيام كلها لله ومن الله جل وعلا. لكن الإقبال الملفت على الاعتداد والاحتفاء بمناسبة دخول العام الميلادي الجديد يرسم سؤالا عريضا بحجم الانتماء والترويج للعقيدة. إذ أن كل يوم مرشح ﻷن يكون بداية أو نهاية لعام من الأعوام. وﻻ شك أن للسنة الميلادية فوائدها وإشاراتها الفلكية؛ ﻷنها تحكي دورة كاملة للأرض حول الشمس، وقد قسموا الدورة إلى 360 درجة، ثم قسموا هذه الدرجات إلى 12 قسما، كل قسم منها شهر من الشهور يعادل 30 درجة. كل هذا صحيح ومسلم. لكن ما هي بداية السنة؟ ولماذا السنة اثناعشر شهرا، وليست عشرين أو تسعة أو سبعة مثلا؟ ولماذا شهر يناير كانون الثاني هو بالتحديد البداية دون سواه؟ ولماذا صار بعض الأشهر 30 يوما وبعضها اﻵخر 31، وبعضها الثالث 28؟ ولماذا؟ ولماذا؟ وكلها أسئلة وجيهة تبقى دون جواب؛ ﻷن الأمر ببساطة هو اعتباري توافقي، توافق عليه بعض البشر، دون أن يعكس حقيقة وراءه!. ومع ذلك نجد امة القرآن تتسابق في تهادي التحايا والتهاني في بداية هذه السنة ونهايتها!.في الطرف المقابل: لو رجعنا إلى التاريخ القمري لوجدنا دورة القمر تحدد بنفسها عدد الشهور، وعدد أيام السنة، وتضبط أيام الشهور بضبط دقيق. وفوق كل ذلك تم اختيارها بجعل من الله الخلاق العليم الحكيم مقياسا للآجال ومواقيت للطاعات والأحكام، فقال عز من قائل: (إن عدة الشهور عند الله اثناعشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم، ذلك الدين القيم، فلا تظلموا فيهن أنفسكم). فبين تبارك وتعالى خصوصيتها ولزوم الاعتناء بها، واختارها من دون سائر التقاويم، وجعل شهورها الحرم الأربعة علامة فارقة تميزها عن سائر الشهور. بأهلتها تعرف مواقيت الناس والحج، وفي ضوئها تقاس أعمار النساء والرجال، ويتحدد زمان بلوغهم وتكليفهم، ويحسب بها عدة الطلاق، وبها تقاس ليالي الخير والبركة، والأيام المناسبة لبدايات الزواج والعقود والمعاملات ومآرب كثيرة أخرى. ومع ذلك ﻻ نجد من المؤمنين اهتماما يذكر عند مضي عام منها ودخول عام جديد.وليست هذه الكلمات دعوة للانكفاء على الذات، أو التنكر لفوائد التقاويم الأخرى، ففوائدها واضحة للعيان، بل التواصل الحضاري نفسه بعد من أبعاد دين الإسلام القويم.إن ما شد انتباهي حقا هو هذا السيل الجارف من الرسائل والمعايدات التي كانت تحسب الساعات الأخيرة من العام الميلادي الشمسي بالدقائق والثواني، لتبوح بأمنياتها وتبريكاتها في عامها الجديد وهو يطل على الأبواب.وأظن أيها الإخوة والأخوات أنكم معي في اعتبار هذا التيار العارم من الاحتفاء بالمناسبة غفلة عن قيمة جميلة وشامخة من قيم ديننا الحنيف، وانسياقا وراء الغالب في مظهر كئيب من مظاهر الاستلاب الثقافي والحضاري.
مشاركة مميزة
تطبيق صور ولائية للآيفون والآيباد!
بعد عمل متواصل دام عدة أشهر انتهينا من صناعة تطبيق "صور ولائية" للايفون والايباد. فكرة التطبيق هي تصاميم وخلفيات إسلامية...
بحث في هذه المدونة الإلكترونية
- الحرمل واللبان لنفي السحر والحسد والشياطين
- إن لله عبادا لهم في أصلابهم أرحام كأرحام النساء
- عبادة الاسم والمعنى
- ما معنى قتال أمير المؤمنين عليه السلام القوم على التأويل؟
- ما رأي الدين في علم الطاقة الحديث؟
- الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا
- هل يجوز القول: إنا للحسين وإنا إليه راجعون؟
- في يوم ولادة الحسين (ع) غفر الله لفطرس ودردائيل وصلصائيل
- فضل الصدقة في ليلة القدر والليالي العشر الأخيرة
- الإنتظار والترقّب في زيارة الجامعة الكبيرة