الأحد، 5 أبريل 2015

المعيار في جواز قبول أو رد الروايات عن أهل البيت (ع)

من طرف طريق الفضيلة  |  نشر في :  8:27 م 0 تعليقات


السؤال: هل يجب علينا تصديق جميع الروايات التي وردت من مصادرنا المعتبرة وهل ان عدم الايمان ببعضها موجب للاثم ؟ واذا كان الجواب بالنفي فما هي المعايير في ذلك ؟ ولكم الاجر والثواب .

الجواب: كل ما حصل الاطمئنان بصدوره عن المعصوم بشكل جدي ﻻ يجوز تكذيبه. نعم قد يصدر لفظ عن المعصومين صلوات الله عليهم، دون أن يكون  مرادا جديا لهم، كما لو كان تقية او شبهها. 
والمعيار في جواز القبول والرد: هو أننا نعتقد بأنهم مصادر المعرفة الحقة، ودين الحق، وأنهم معصومون عن الخطأ والزلة والمعصية والنسيان، في أمور الدين والدنيا،؛وأنهم حجة الله على الخلائق، فإذا علمنا بصدوره عنهم، ولم تكن حجة لدينا لرده، فلا يجوز لنا تكذيبه أو رده. حتى لو لم نتعقله أو ندرك معانيه، بل علينا أن نترك تفسيره و تأويله لمن يتمكن من فهمه، ونقول: الله ورسوله والراسخون في العلم أعلم به.

سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.


التسميات :
نبذة عن الكاتب

اكتب وصف المشرف هنا ..

اشتراك

الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 التعليقات:

back to top