السؤال: إن القرآن الكريم نزّه أزواج النبي صلى الله عليه وآله، وامتدحهن، وأسبغ عليهن صفة فخمة بأن جعلهن أمهات المؤمنين؛ فقال عز وجل: "النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ " (الأحزاب: 6)، وقال: " يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ" (الأحزاب: 31)، أفليس من الواجب احترام الأم وتوقيرها، وتجنيبها اللعن والتعرض لعيبها؟
الجواب: لا دلالة من قريب أو بعيد في الآية على مدح أزواج النبي (صلى الله عليه وآله)، وإنما هو تذكير للأمة بحفظ النبي (صلى الله عليه وآله) في حضرته وغيبته، فهو أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وكل من ينتسب إليه يكون له حظ من تلك الحرمة التي فرضها الله سبحانه حول نبيه، شريطة أن يحفظ ذلك المنتسب بنفسه تلك النسبة، ويرعاها حق رعايتها.
أما أن الآية بصدد إسباغ قدسية خاصة لأزواج النبي (صلى الله عليه وآله) بما هن نساء بعيداً عن تلك النسبة فلا يفهم ذلك منها، لا تصريحاً ولا تلويحاً. بل المفهوم من ظاهر سياق الآيات هنا في سورة الأحزاب، وفي غيرها من السور التي تتعرض لنساء النبي خلاف ذلك تماماً.
فإن الآية المذكورة - لو تدبر الزاعمون – لم تكن بصدد مدحهن، بل لوصف ما هن عليه من المكان الخطير والحساس، الذي يحيطهن بالعظمة والشرف لو راعينه، ويزيد من قبحهن ويعظم وزرهن لو أعرضن عن صيانته ولم يقمن بمسؤوليته، أي ما لم يخرجن عن الطاعة، ولبيان المسؤولية الخطيرة التي وقعت على عواتقهن باعتبار انتسابهن إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأن ثوابهن وعقابهن يكون مضاعفاً قياساً إلى غيرهن، لمكان ذلك الانتساب، كما قال سبحانه: "يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا. وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا . يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ"[1].
ثم إن إحدى غايات إسباغ هذه الصفة عليهن هي إنشاء حريم[2] صائن لرسول الله صلى الله عليه وآله، حيث حرم الله سبحانه الزواج بهن على أفراد الأمة، وضرب عليهن الحجاب، فقال تبارك وتعالى: "وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا "[3].
ولو كانت أزواج النبي (صلى الله عليه وآله) أمهات للمؤمنين بالمعنى الحقيقي والمتعارف لجاز لهن كشف الحجاب أمام سائر الرجال كما هو الجاري بين المحارم، ولوجب التوارث، ولترتب عليه سائر أحكام النسب، وهو ما لم يقل به قائل.
وقد أخرج ابن سعد وابن المنذر والبيهقي في سننه عن عائشة "أن امرأة قالت لها: يا أمي فقالت: أنا أم رجالكم ولست أم نسائكم"[4].
ولعمري ما أكثر أمهات المؤمنين الآخرين على الحقيقة وهن كوافر، أو فواسق!. ولا نرى حاجة لتكثير النماذج والمصاديق لذلك!. ويكفي التذكير بصواحب الأعلام الحمر في الجاهلية، مع أن أبناءهن كانوا من صحابة النبي صلى الله عليه وآله، بل إن بعضهم كان مبشراً بالجنة عند فئة كبيرة من المسلمين؛ فهل كانت تلك الأمومة شفيعة لهن بالتزكية وحسن السيرة، أم هل استحققن بذلك الجواز على الصراط ودخول الجنة؟!
إن الله سبحانه يقول: " إن أكرمكم عند الله أتقاكم"[5]، ويقول: " لَنْ تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"[6]. فجعل المدار على التقوى والإيمان والعمل الصالح.
ثم إن تعجب فعجب قولهم بضرورة إيمان وتفضيل أم المؤمنين؛ وذلك أنه من منطلق الفكر "السني" على وجه التحديد لا معنى أصلاً للتزكية بعنوان أمومة المؤمنين، بعد ادعائهم كفر أفضل أمٍّ لأفضل مولود على وجه الإطلاق، ألا وهي والدة المبعوث رحمة للعالمين حاشاه وصلى الله عليه وآله، وادعوا في ذلك روايات نقلتها أهم كتبهم الروائية، كمسند أحمد وغيره.
فقد روى أحمد بن حنبل، فقال: حدثنا الحسن بن موسى حدثنا زهير حدثنا زبيد بن الحارث اليامي عن محارب بن دثار عن بن بريدة عن أبيه قال: "كنا مع النبي ونحن في سفر، فنزل بنا ونحن قريب من ألف راكب، فصلى ركعتين، ثم أقبل علينا بوجهه وعيناه تذرفان، فقام إليه عمر بن الخطاب وفداه بالأب والأم، وقال: يا رسول الله مالك؟ قال: إني سألت ربي عز وجل في الاستغفار لأمي فلم يأذن لي، فدمعت عيناي رحمة لها من النار"[7].
وروى ابن جرير من حديث علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه: "أن النبي لما قدم مكة أتى رسم قبر فجلس إليه فجعل يخاطب، ثم قام مستعبراً، فقلنا: يا رسول الله إنا رأينا ماصنعت. قال: إني استأذنت ربي في زيارة قبر أمي فأذن لي، واستأذنته في الاستغفار لها فلم يأذن لي!! فما رؤي باكياً أكثر من يومئذ"[8].
ثم ماذا نقول في بعض أزواج أولي العزم من الأنبياء بعد أن شهد عليهن القرآن الكريم بالخيانة وسوء السيرة، مما يعني أنهن من أهل النار، وبئس المصير. خصوصاً إذا التفتنا إلى ما يرويه القوم في صحاحهم وتفاسيرهم من: "أن كل نبي أبو أمته، وأزواجه أمهاتهم". حيث قال مجاهد : كل نبيّ فهو أبو أمّته. ولذلك صار المؤمنون إخوة؛ لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم أبوهم في الدين. {وأزواجه أمهاتهم} تشبيه لهنّ بالأمهات في بعض الأحكام.
وفي تفسير الكشاف : "مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ" أي لم يكن أبا رجل منكم على الحقيقة، حتى يثبت بينه وبينه ما يثبت بين الأب وولده من حرمة الصهر والنكاح "ولكن" كان رسول الله"، وكل رسول أبو أمته، فيما يرجع إلى وجوب التوقير والتعظيم له عليهم، ووجوب الشفقة والنصيحة لهم عليه، لا في سائر الأحكام الثابتة بين الآباء والأبناء "[9].
والقرآن العظيم يقول: في حقهن: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ }[10]، ويقول: "قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ . وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ . إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ"[11]. فهؤلاء هن زوجات الرسل وأولي العزم أيضاً، وهن أمهات أممهن، حسب هذه القاعدة، ومع ذلك يحكم عليهن الله سبحانه بالخيانة. والتفريق بين أزواج النبي صلى الله عليه وآله، وبين أزواج الأنبياء السابقين، ولا سيما أولي العزم منهم، يحتاج إلى دليل.
بل وأكثر من ذلك أن الله عز وجل قد ذم بعض أزواج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وها هي بين أيدينا الآيات والروايات الصحيحة الصريحة التي هاجمت زوجات النبي صلى الله عليه وآله وهددتهن، وذمت بعضهن، ووصفتهن بأنهن قد آذين النبي (صلى الله عليه وآله)؛ كما في قوله تعالى: "إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ . عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا "[12]؟؟.
والحق أن نساء النبي صلى الله عليه وآله لم يكنّ سواءً، فمنهن من صانت المقام وحفظت الرسول صلى الله عليه وآله في حياته ومماته، ومنهن من نخجل ونستحي عندما يأتي ذكر ما فعلنه من المخالفات والانحرافات، ومعاداة بعضهن الصريحة لمن جعل الله عداوته عداوة لله، ومحبته محبة لله، فقد قال الله سبحانه وتعالى: "وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى"[13]، لكن عائشة لم تقر في بيتها بل عصت الله تعالى وخرجت لحرب إمام زمانها الذي لا يجوز الخروج عليه، وتبرجت تبرج الجاهلية الأولى.
وقال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ . إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ"[14]، ولكن عائشة بنت أبي بكر كانت ترفع صوتها فوق صوت النبي (صلى الله عليه وآله)، وتجهر له بالقول، وبذلك فقد أحبطت أعمالها، بنص القرآن الكريم، وهي لا تشعر.
فقد روى أحمد بن حنبل في مسنده[15]، بطريق نعمان بن بشير، قال: استأذن أبو بكر على رسول الله ( صلى الله عليه وآله) فسمع صوت عائشة عالياً وهي تقول: والله لقد عرفت أن علياً أحب إليك من أبي ومني مرتين أو ثلاثاً، فاستأذن أبو بكر فدخل فأهوى إليها، فقال: يا بنت فلانة ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقال الله تعالى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ"[16].
وانظر في صحيح مسلم إلى هذه التصرفات (العجيبة)؛ عن عبيد الله بن معاذ العنبري قال: حدثنا أبي قال: حدثنا شعبة عن أبي بكر بن حفص عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: دخلت على عائشة أنا وأخوها من الرضاعة فسألها عن غسل النبي (صلى الله عليه وآله) من الجنابة فدعت بإناء قدر الصاع فاغتسلت! وبيننا وبينها ستر وأفرغت على رأسها ثلاثا[17]!!. لا سيما وأننا نعلم من التصريح والتلويح في الرواية أن التعليم بالتمثيل لا معنى له إلا مع ظهوره ولو بالخيال والهيئة!، فهلا فسّر لنا أصحاب الأدب والفهم ذلك؟!
ثم تعال إلى حديث الفتنة وقرن الشيطان الذي يخرج من بيت عائشة، الذي يرويه موسى بن إسماعيل بسنده عن نافع عن عبد الله قال: "قام النبي (صلى الله عليه وآله) خطيباً فأشار نحو مسكن عائشة، فقال: هنا الفتنة ثلاثاً من حيث يطلع قرن الشيطان"[18].
ورضاع الكبير وما أدراك ما رضاع الكبير[19]، بل وإرضاعها بنفسها لبعض الشبان، كما رواه أحمد في مسنده[20]، وإرسالها بعض الفتيات المزيّنات ليأتين لها ولمن معها ببعض شبان المدينة؛ فقد روى أبو بكر بن أبي شيبة: "أن عائشة شوّفت - أي زيّنت - جارية وطافت بها وقالت: لعلنا نصطاد بها شباب قريش"[21]!!، وتصريحها لرسول الله (صلى الله عليه وآله) بأنها كانت تشك في نبوته مرة بعد مرة، فكانت إذا شكّت لم تناده بالنبوة، بل تقول له: "أنت الذي تزعم أنك نبي"!![22]. ومخالفتها له صلى الله عليه وآله في الخروج على إمام زمانها، وخليفة المسلمين عليه السلام، مخالفة بذلك نهي رسول الله صلى الله عليه وآله، حين قال: "كأني بإحداكن وقد نبحتها كلاب الحوأب" ثمّ قال لعائشة : " إياك أن تكونيها "[23]. وإننا لنضرب صفحاً عن الاسترسال في هذه الحديث، لأن الغاية منها هي فقط الإشارة إلى مكانتهن، أما التفصيل فله مجال آخر إن شاء الله تعالى.
سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.
[2] هي الحرمة والحمى والحفاظ الذي لا يجاز ولا ينتهك.
[4] رواه ابن سعد في الطبقات: ج8 ص64، والبيهقي في السنن: ج7 ص70، وقال ابن كثير في تفسيره: ج6 ص381: ''صح عن عائشة ''..
[7] مسند أحمد ، لأبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى : 241هـ)؛ ح21925. وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الجنائز ( 1 / 374 / 375 / 376 ) وقال : صحيح وأقره الذهبي.
[8] تفسير القرآن العظيم، لعماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي: ج7 ص296 .
[9] الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، لأبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي: ج3 ص553 .
[15] مسند أحمد بن حنبل: ج 4 ص 275 .
[17] الجامع الصحيح المسمى صحيح مسلم، لمسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري (المتوفى: 261هـ): ج2 ص200 ح481 .
[18] صحيح البخاري: ج2 ص342 / 3104.
[19] صحيح مسلم: باب رضاعة الكبير، ص638. وقد بلغت طرق هذا الحديث نصاب التواتر كما عن الإمام الشوكاني [ انظر : نيل الأوطار 6/314 ].
[20] مسند أحمد: رقم 22997).
[21] راجع المصنف لابن أبي شيبة: ج4 ص49.
[22] مجمع الزوائد، للهيثمي: ج4 ص590 .
[23] ورد الحديث بهامش الكامل في التاريخ ٣ : ٣٦٦.
0 التعليقات:
إرسال تعليق