السؤال: إذا كانت الخلافة بعد النبي لعلي فلماذا صلى أبو بكر بالناس عند مرض النبي؟
الجواب: أولاً: الثابت أن رسول الله صلى الله عليه وآله وقد كان في شدة مرضه حينما علم أن أبا بكر قام مكانه للصلاة بالناس أوصل نفسه على ما كان به لكي يحول بين أبي بكر وبين الصلاة بالمسلمين. ثم صلى صلوات الله عليه وعلى آله بالناس وهو قاعد والناس قيام. وكيف يكون صلى الله عليه وآله قد أمر أبا بكر بالصلاة بالمسلمين بعد أن أمره بالخروج جنديّاً في جيش أسامة، ولعن المتخلفين عنه ممن أمرهم بالخروج؟
وثانياً: أن هذا لا ينفع أهل الخلاف في شيء، لأن من عقيدتهم صحة الصلاة، بل هم مأمورون بالصلاة خلف كل برّ وفاجر!. فتقدم أحد للصلاة حتى مع تسليمه لا دلالة فيه على فضل الإمام وكونه خليفة للمسلمين.
سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.
الجواب: أولاً: الثابت أن رسول الله صلى الله عليه وآله وقد كان في شدة مرضه حينما علم أن أبا بكر قام مكانه للصلاة بالناس أوصل نفسه على ما كان به لكي يحول بين أبي بكر وبين الصلاة بالمسلمين. ثم صلى صلوات الله عليه وعلى آله بالناس وهو قاعد والناس قيام. وكيف يكون صلى الله عليه وآله قد أمر أبا بكر بالصلاة بالمسلمين بعد أن أمره بالخروج جنديّاً في جيش أسامة، ولعن المتخلفين عنه ممن أمرهم بالخروج؟
وثانياً: أن هذا لا ينفع أهل الخلاف في شيء، لأن من عقيدتهم صحة الصلاة، بل هم مأمورون بالصلاة خلف كل برّ وفاجر!. فتقدم أحد للصلاة حتى مع تسليمه لا دلالة فيه على فضل الإمام وكونه خليفة للمسلمين.
سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.
من طرف طريق الفضيلة |  نشر في : 6:11 م