السؤال: ثمة من ينفي وجود بعض البنات المنسوبات للإمام الحسين عليه السلام، وهن رقية، وفاطمة الصغرى، وخولة، فماذا تقولون؟
الجواب :
كما أن الإثبات يحتاج إلى دليل، فكذلك النفي. وفي مثل هذه القضايا التاريخية الموغلة في القدم، ومع العلم بضياع كثير من الكتب المتعرضة لذلك؛ يصعب جدّاً البت في أمثالها. ويكفي فيها وفي أمثالها مجرد الإحتمال، خصوصاً مع وجود آثار تنتسب إليها. بل مع وجود بعض الأخبار المدعية بالوجود، وإن كانت ضعيفة من حيث السند،والله العالم. وقد نقلوا حول وجود السيدة رقية عليها السلام عن الشيخ الشعراني الشافعي المصري المتوفى في سنة 397هـ أنه قال في الباب العاشر من كتاب المنن: " هذَا البَيْتُ بُقْعَةٌ شُرِّفَتْ بِآلِ النّبِىّ صلى الله عليه و آله و سلم وَ بِنْتُ الحُسَيْنِ الشَّهيد، رُقَيَّة عليهاالسلام". كما نقلوه عن الشيخ الطبري في كامل البهائي، وغيرهما. وعن فاطمة الصغرى رواية في (البحار) نقلها عن المناقب القديم وهي موجودة في (تاريخ مدينة دمشق) وفي (مقتل الحسين) للخوارزمي وفي (بغية الطالب) لعمر الحلبي، وكل ما ذكر في تلك الكتب هي رواية واحدة تنتهي إلى المفضل بن عمر عن جعفر الصادق (عليه السلام) تذكر أن فاطمة بنت الحسين الصغرى كانت في المدينة فجاءها الغراب ملطخاً بدم الحسين (عليه السلام) ولم تذكر سبب كونها بالمدينة. ولعل خولة هي الأقل حظّاً من هذه الناحية، لكن التحقيق فيها ما ذكرنا في بداية الجواب.والله سبحانه هو العالم بحقائق الأمور.
سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.
الجواب :
كما أن الإثبات يحتاج إلى دليل، فكذلك النفي. وفي مثل هذه القضايا التاريخية الموغلة في القدم، ومع العلم بضياع كثير من الكتب المتعرضة لذلك؛ يصعب جدّاً البت في أمثالها. ويكفي فيها وفي أمثالها مجرد الإحتمال، خصوصاً مع وجود آثار تنتسب إليها. بل مع وجود بعض الأخبار المدعية بالوجود، وإن كانت ضعيفة من حيث السند،والله العالم. وقد نقلوا حول وجود السيدة رقية عليها السلام عن الشيخ الشعراني الشافعي المصري المتوفى في سنة 397هـ أنه قال في الباب العاشر من كتاب المنن: " هذَا البَيْتُ بُقْعَةٌ شُرِّفَتْ بِآلِ النّبِىّ صلى الله عليه و آله و سلم وَ بِنْتُ الحُسَيْنِ الشَّهيد، رُقَيَّة عليهاالسلام". كما نقلوه عن الشيخ الطبري في كامل البهائي، وغيرهما. وعن فاطمة الصغرى رواية في (البحار) نقلها عن المناقب القديم وهي موجودة في (تاريخ مدينة دمشق) وفي (مقتل الحسين) للخوارزمي وفي (بغية الطالب) لعمر الحلبي، وكل ما ذكر في تلك الكتب هي رواية واحدة تنتهي إلى المفضل بن عمر عن جعفر الصادق (عليه السلام) تذكر أن فاطمة بنت الحسين الصغرى كانت في المدينة فجاءها الغراب ملطخاً بدم الحسين (عليه السلام) ولم تذكر سبب كونها بالمدينة. ولعل خولة هي الأقل حظّاً من هذه الناحية، لكن التحقيق فيها ما ذكرنا في بداية الجواب.والله سبحانه هو العالم بحقائق الأمور.
سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.