السؤال: هل أن هشام بن الحكم قد تأثر بفكر المخالفين بكثرة
النقاش معهم وأنه سبب تعجيل قتل الإمام الكاظم ( ع ) وقال بالجسمية في
مقطع من حياته كما ذكرته إحدى الفضائيات الشيعية ؟
الجواب :
على العكس من المذكور في السؤال، فإن هشاماً كان في أول أمره جهميّاً مجسماً، قبل أن يتعرف على الإمام الصادق عليه السلام، ثم اعتقد بما يقوله أهل البيت المعصومون عليهم أفضل الصلاة والسلام. وقد عُرف عنه أنه أحد رؤوس القطعية، وهم الذين آمنوا بالإمام الرضا عليه السلام وقطعوا بإمامته بعد وفاة أبيه من دون ترديد، في مقابل الواقفة الذين وقفوا على الإمام الكاظم عليه السلام. وقد كان شديداً على المخالفين بحججه وبراهينه. ولعل ذلك كان أحد أسباب توجيه سهام المناوئين إليه، واتهامه بالمذاهب الباطلة، والآراء المنحولة عليه كذباً وزوراً، كما فعل الجاحظ وغيره. ومن غير البعيد أن تكون تلك النِسب قد حصلت بسبب الخلط عند من تناولوا حياته من غير تمحيص وتثبت، فجعلوا السابق لاحقاً، والمردود على لسانه عقيدة والتزاماً.
سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.
الجواب :
على العكس من المذكور في السؤال، فإن هشاماً كان في أول أمره جهميّاً مجسماً، قبل أن يتعرف على الإمام الصادق عليه السلام، ثم اعتقد بما يقوله أهل البيت المعصومون عليهم أفضل الصلاة والسلام. وقد عُرف عنه أنه أحد رؤوس القطعية، وهم الذين آمنوا بالإمام الرضا عليه السلام وقطعوا بإمامته بعد وفاة أبيه من دون ترديد، في مقابل الواقفة الذين وقفوا على الإمام الكاظم عليه السلام. وقد كان شديداً على المخالفين بحججه وبراهينه. ولعل ذلك كان أحد أسباب توجيه سهام المناوئين إليه، واتهامه بالمذاهب الباطلة، والآراء المنحولة عليه كذباً وزوراً، كما فعل الجاحظ وغيره. ومن غير البعيد أن تكون تلك النِسب قد حصلت بسبب الخلط عند من تناولوا حياته من غير تمحيص وتثبت، فجعلوا السابق لاحقاً، والمردود على لسانه عقيدة والتزاماً.
سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.