السؤال: نأمل من سماحتكم بيان معنى عبارات في كلام امير المؤمنين عليه السلام في كتاب الخصال – للشيخ الصدوق – باب الثلاثة –ص 189سأل رجل امير المؤمنين عليه السلام فقال له اسألك عن ثلاثة هن فيك اسألك عن قصر خلقك وعن كبر بطنك وعن صلع راسك فقال امير المؤمنين عليه السلام ان الله تبارك وتعالى لم يخلقني طويلا ولم يخلقني قصيرا ولكن خلقني معتدلا اضرب القصير فأقده وأضرب الطويل فأقطعه وأما كبر بطني فان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم علمني بابا من العلم ففتح لي من ذلك الباب الف باب فازدحم العلم في بطني فنفخت عنه عضوي وأما صلع رأسي فمن ادمان لبس البيض ومجاهدة الاقران )مامعنى فنفخت عنه عضوي وما معنى اما صلع رأسي فمن ادمان لبس البيض ومجالدة الاقران.
الجواب: هذه الرواية ضعيفة سنداً بصهيب والعدوي. ومضمونها أيضاً غير مقبول، لتضارب مضامين ألفاظها، وعدم انسجام مدلولها مع سيرة علي عليه السلام وهديه، وتقاطع بعض معانيها مع مسلمات العلم وضرورياته.
ولعل ذلك دس بسبب ما روي عن خصاله مستفيضاً بأنه الأنزع البطين. وتفسيره في أكثر من أثر: بأنه المنزوع من الشرك والشر، والبطين بالعلم والخير. فعن الإمام الرضا، وعن الإمام الهادي، عن آبائه، عن الإمام الصادق "عليهم جميعاً أفضل الصلاة والسلام": أن رسول الله "صلى الله عليه وآله" قال: "يا علي، إن الله عز وجل قد غفر لك، ولأهلك، ولشيعتك، ولمحبي شيعتك، فأبشر. فإنك الأنزع البطين: المنزوع من الشرك، البطين من العلم". (المناقب لابن المغازلي ص400 الحديث رقم 455 ومطالب السؤول (ط إيران) ص12 والمناقب للخوارزمي (ط مركز النشر الإسلامي سنة 1414هـ) ص294 والأمالي للطوسي ص293 وبشارة المصطفى (ط القري) ص227 و (ط مركز النشر الإسلامي سنة 1420هـ) ص285 وينابيع المودة ج2 ص357 و 452 وفرائد السمطين ج1 ص308 وبحار الأنوار ج27 ص97 وج35 ص52 وج40 ص78 وج65 ص101 والصواعق المحرقة (ط الميمنية بمصر) ص96).
وقال سبط ابن الجوزي: يسمى علي "عليه السلام": البطين، لأنه كان بطيناً من العلم.
ويسمى: الأنزع، لأنه كان أنزع من الشرك"(تذكرة الخواص ص117 و 118 والنهاية لابن الأثير ج5 ص42 وراجع: الفصول المهمة لابن الصباغ ج1 هامش وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج33 ص225).
ونسب هذا إلى ابن عباس أيضاً (علل الشرايع (ط دار الحجة للثقافة) ج1 ص191 وبحار الأنوار ج35 ص53 عنه، ومعاني الأخبار (ط مركز النشر الإسلامي) ص63).
سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.
الجواب: هذه الرواية ضعيفة سنداً بصهيب والعدوي. ومضمونها أيضاً غير مقبول، لتضارب مضامين ألفاظها، وعدم انسجام مدلولها مع سيرة علي عليه السلام وهديه، وتقاطع بعض معانيها مع مسلمات العلم وضرورياته.
ولعل ذلك دس بسبب ما روي عن خصاله مستفيضاً بأنه الأنزع البطين. وتفسيره في أكثر من أثر: بأنه المنزوع من الشرك والشر، والبطين بالعلم والخير. فعن الإمام الرضا، وعن الإمام الهادي، عن آبائه، عن الإمام الصادق "عليهم جميعاً أفضل الصلاة والسلام": أن رسول الله "صلى الله عليه وآله" قال: "يا علي، إن الله عز وجل قد غفر لك، ولأهلك، ولشيعتك، ولمحبي شيعتك، فأبشر. فإنك الأنزع البطين: المنزوع من الشرك، البطين من العلم". (المناقب لابن المغازلي ص400 الحديث رقم 455 ومطالب السؤول (ط إيران) ص12 والمناقب للخوارزمي (ط مركز النشر الإسلامي سنة 1414هـ) ص294 والأمالي للطوسي ص293 وبشارة المصطفى (ط القري) ص227 و (ط مركز النشر الإسلامي سنة 1420هـ) ص285 وينابيع المودة ج2 ص357 و 452 وفرائد السمطين ج1 ص308 وبحار الأنوار ج27 ص97 وج35 ص52 وج40 ص78 وج65 ص101 والصواعق المحرقة (ط الميمنية بمصر) ص96).
وقال سبط ابن الجوزي: يسمى علي "عليه السلام": البطين، لأنه كان بطيناً من العلم.
ويسمى: الأنزع، لأنه كان أنزع من الشرك"(تذكرة الخواص ص117 و 118 والنهاية لابن الأثير ج5 ص42 وراجع: الفصول المهمة لابن الصباغ ج1 هامش وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج33 ص225).
ونسب هذا إلى ابن عباس أيضاً (علل الشرايع (ط دار الحجة للثقافة) ج1 ص191 وبحار الأنوار ج35 ص53 عنه، ومعاني الأخبار (ط مركز النشر الإسلامي) ص63).
سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.
3 التعليقات:
السلام عليك يا أمير المؤمنين.. أحسنتم
سلام عليكم
لا فض الله فاک یا شیخ و شکرا على هذا المجهود الرائع
مشكور
إرسال تعليق