السبت، 22 فبراير 2014

نصيحة للدارسين في بلاد الغرب والغربة

من طرف طريق الفضيلة  |  نشر في :  8:04 م 0 تعليقات

السؤال: بماذا تنصحوننا في توظيف وجودنا للدراسة في بلاد الغرب فيما يرضي الله ورسوله وآل بيته، عليه وعليهم أفضل الصلاة و السلام؟ وهل من سبيل لحماية النفس من مرديات الهوى؟

الجواب: جدوا في دراستكم، وصمموا أن تكونوا شيئا مفيدا لأنفسكم ولأسركم ولأمتكم. وراقبوا الله سبحانه في حركاتكم، وأطيعوا أوامره وقفوا عند نواهيه. وعليكم بلزوم الاعتدال، ومشاورة عقول الرجال من أهل العلم والدين والورع. إن الذي يفصل الإنسان عن العظمة أو السقوط في الهاوية هو الإرادة الجادة، أو الغفلة والضعف النفسي. فكونوا سفراء خير لأنفسكم وأهلكم ولدينكم ولأهل البيت صلوات الله عليهم أجمعين.
واعلموا أن من كان الله جل وعلا نصب عينيه، وتعاليم أهل البيت عليهم السلام زاده، وقرر الالتزام بحدود الشرع، واحترم إرادته وقراره، فليس للشيطان عليه سبيل، ولا للهوى والغوى منفذ أو تسويل. فإن سقط أو عثر، عاد إلى نفسه، وسارع إلى التوبة، كما قال تعالى: " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغ فاستعذ باللّه إنّه سميع عليم إنّ الّذين اتّقوا إذا مسّهم طائف من الشّيطان تذكّروا فإذا هم مبصرون" (الأعراف: 199-201).


سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.

نبذة عن الكاتب

اكتب وصف المشرف هنا ..

اشتراك

الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 التعليقات:

أرشيف المدونة الإلكترونية

back to top