السؤال: أرجو من سماحتكم التفضل ببيان موقف محمد بن الحنفية من ثورة الامام الحسين عليه السلام وبيان مدى صحة مبايعته لمعاوية وابنه يزيد لعنهما الله، والاسباب التي منعته من المشاركة في معركة الطف وبيان حقيقة مرضه، ولماذا لم يرسل بعض ابنائه مع عمهم اسوة بعبد الله ابن جعفر الطيار؟ وما هي اسباب تسميته باسم محمد بن (الحنفية) وليس محمد بن علي بن ابي طالب ؟ وهل صدر منه اي دعم معنوي لإمامه وسيده الحسين بن علي عليه السلام بقول او بفعل ؟ وما مدى صحة ادعائه الامامة بعد استشهاد امير المؤمنين ؟ ومطالبتهِ بنصيبه من علم ابيه ؟ وادعائه الامامة بعد استشهاد اخيه الحسين عليه السلام. وفقكم الله ورعاكم وسدد على طريقِ الحق خطاكم.
الجواب: محمد بن الحنفية من الأولياء الصالحين، وعدم خروجه مع أخيه عليه السلام في كربلاء كان بسبب المرض، وقد أقامه الإمام الحسين عليه السلام مقامه في المدينة. وأما ادعاؤه الإمامة أو المطالبة ببعض الحقوق فإنما كان بغرض تثبيت حق أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام، ورفع اللبس والحيرة عن ضعاف النفوس والإيمان. وتسميته بابن الحنفية للتمييز بينه وبين أبناء الزهراء سيدة النساء سلام الله عليها، ومع ذلك ففي الأخبار ذكر كثيراً باسم محمد بن علي بن أبي طالب.
سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.
الجواب: محمد بن الحنفية من الأولياء الصالحين، وعدم خروجه مع أخيه عليه السلام في كربلاء كان بسبب المرض، وقد أقامه الإمام الحسين عليه السلام مقامه في المدينة. وأما ادعاؤه الإمامة أو المطالبة ببعض الحقوق فإنما كان بغرض تثبيت حق أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام، ورفع اللبس والحيرة عن ضعاف النفوس والإيمان. وتسميته بابن الحنفية للتمييز بينه وبين أبناء الزهراء سيدة النساء سلام الله عليها، ومع ذلك ففي الأخبار ذكر كثيراً باسم محمد بن علي بن أبي طالب.
سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.
0 التعليقات:
إرسال تعليق