السؤال: أنتم الشيعة تتهمون غيركم من المسلمين بالتجسيم، مع أن رواياتكم لا تخلو من القول بالتجسيم الواضح، مثل ما رواه زيد النرسي في كتابه عن عبدالله بن سنان قال: "سمعت أبا عبد الله (ع) يقول إن الله ينزل في يوم عرفة في أول الزوال إلى الأرض على جمل أفرق يصال بفخذيه أهل عرفات يميناً وشمالا، فلا يزال كذلك حتى إذا كان عند المغرب ونفر الناس وكل الله ملكين بحيال المأزمين يناديان عند المضيق الذي رأيت : يارب سلّم سلّم، والرّب يصعد إلى السماء ويقول جل جلاله : آمين آمين رب العالمين، فلذلك لا تكاد ترى صريعاً ولا كبيراً "
هذه الرواية في كتاب الأصول الستة عشر ص54 ط دار الشبستري قم الطبعة الثانية سنة 1405 .
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عمن ذكر، عن أبي حمزة الثمالي قال: رأيت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قاعدا واضعا إحدى رجليه على فخذه، فقلت : إن الناس يكرهون هذه الجلسة ويقولون : إنها جلسة الرب، فقال: إني إنما جلست هذه الجلسة للملالة، والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولا نوم". [ 15774 ] 3 ـ (( - وسائل الشيعة -الجزء الثاني عشر - كتاب الحج ـ باب مايستحب من كيفية الجلوس وما يكره منها - ص (104-128 ).
وعن إبراهيم بن محمد الخراز، ومحمد بن الحسين قالا: دخلنا على أبي الحسن الرضا (رض)، فحكينا له ما روي أن محمداً رأى ربه في هيئة الشاب الموفق في سن أبناء ثلاثين سنة، رجلاه في خضره، وقلنا: ( إن هشام بن سالم، وصاحب الطاق، والميثمي يقولون: إنه أجوف إلى السرة والباقي صمد... الخ ) أصول الكافي 1/101، بحار الأنوار 4/40.
وروى شيخهم العالم العلاّم ميرزا محمد تقي الملّقب بحجة الاسلام هذه الرواية نقلا من مدينة المعاجز عن دلائل الطبري : قال أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون عن أبيه عن أبي علي محمد بن همام عن أحمد بن الحسين المعروف بابن أبي القاسم عن أبيه عن الحسين بن علي عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبدالله (ع) لما منع الحسين (ع) وأصحابه الماء نادى فيهم من كان ظمآن فليجئ فأتاه رجل رجل فيجعل أبهامه في راحة واحدهم فلم يزل يشرب الرجل حتى ارتووا فقال بعضهم والله لقد شربت شرابا ما شربه أحد من العالمين في دار الدنيا فلما قاتلوا الحسين (ع) فكان في اليوم الثالث عند المغرب أعقد الحسين رجلا رجلا منهم يسميهم بأسماء آبائهم فيجيبه الرجل بعد الرجل فيقعد من حوله ثم يدعو بالمائدة فيطعمهم ويأكل معهم من طعام الجنة ويسقيهم من شرابها ثم قال أبو عبدالله (ع): والله لقد رآهم عدة من الكوفيين ولقد كرّر عليهم لو عقلوا قال ثم خرجوا لرسلهم فعاد كل واحد منهم إلى بلادهم ثم أتى لجبال رضوى فلا يبقى أحد من المؤمنين إلاّ أتاه وهو على سرير من نور قد حفّ به ابراهيم وموسى وعيسى! وجميع الانبياء! ومن ورائهم المؤمنون ومن ورائهم الملائكة ينظرون ما يقول الحسين (ع) قال فهم بهذه الحال إلى أن يقوم القائم وإذا قام القائم (ع) وافو فيها بينهم الحسين (ع) حتى يأتي كربلاء فلا يبقى أحد سماوي ولا أرضي من المؤمنين إلاّ حفّوا بالحسين (ع) حتى أن الله تعالى يزورالحسين (ع) ويصافحه ويقعد معه على سرير، يا مفضل هذه والله الرفعة التي ليس فوقها شيء لا لورائها مطلب .
ثم قال في تعليقه على الرواية ما نصه: ( يقول محمد تقي الشريف مصنف هذا الكتاب هذا الحديث من الأحاديث المستصعبة!! التي لا يحتملها إلاّ ملك مقرب أو نبي مرسل أو مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان )!!! .
والسؤال هو: أن هذه رواياتكم موجودة فعلاً، وصريحة في القول بالتجسيم، حيث إنها تنسب اليد والحركة والركوب إلى الله سبحانه وتعالى، فما هو ردكم؟
الجواب: ليس من ديدن الشيعة الإمامية توزيع الاتهامات جزافاً وبلا دليل، وأما نسبة القول بالتجسيم، فإن طوائف من المسلمين يصرحون بهذا القول بأنفسهم، بل ويعتقدون بأنه هو العقيدة الصحيحة، ويخطئون بل يفسقون، وربما كفروا غيرهم ممن لم يقولوا بمقالتهم.
وقبل الجواب على هذه الدعوى المشار إليها في متن السؤال، لا بد من الالتفات إلى عدة حقائق في تعاليم مدرسة أهل البيت صلوات الله عليهم:
الحقيقة الأولى: أن ثمة ثوابت تستند إلى الأدلة القطعية من الكتاب والسنة والعقل لا يمكن تجاوزها، وهي أن الله سبحانه ليس بجسم، ولا يمكن في حقه الحركة، والرؤية، لا في هذا العالم ولا في غيره.
ولو فرض وجود ما يخالف هذه الحقيقة الناصعة بلفظ من الكتاب أو السنة، فلا بد حينئذ من تأويله، وصرفه عن ظاهره، تصديقاً للكتاب نفسه الذي يقول: " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير"[1]، وقوله عز وجل لموسى: "لن تراني"[2]، وقوله تبارك وتعالى: "وَلِلَّهِ المَشرِقُ وَالمَغرِبُ فَأَينَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ"[3]، وقوله: "قل هو الله أحد الله الصمد"[4]، وقوله سبحانه: "لاَّ تُدرِكُهُ الأَبصَارُ وَهُوَ يُدرِكُ الأَبصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ"[5]، وغيرها من الآيات الصريحة والواضحة في نفي الجسمية عنه جل شأنه.
ولا بد من إرجاع بعض الآيات التي يظهر منها خلاف ذلك إلى هذه الحقيقة الواضحة، انطلاقا من قوله تبارك وتعالى: "هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب"[6].
ومثل هذا الكلام يصدق أيضاً في مجال الأحاديث الثابتة، والبراهين العقلية التي لا جدال في صحتها وضرورتها، التي ترفض القول بجسمية الباري جل وعلا، وإلا لزم فقره وحاجته، بل وكونه مخلوقاً لا خالقاً سبحانه وتعالى عن ذلك علوّاً كبيراً.
الحقيقة الثانية: أن رسول الله صلى الله عليه وآله قد صرح غير مرة بقوله: " أيها الناس ستكثر عليّ الكذابة، فمن كذب علي فليتبوأ مقعده من النار"[7]، بل وفي رواية الشيخ الطبرسي في كتاب الاحتجاج قوله: "قد كثرت علي الكذابة، وستكثر".
ومثله ورد أيضاً عن أئمة الهدى عليهم الصلاة والسلام، فقد ورد في كتاب الكشي: عن محمد بن عيسى بن عبيدة عن يونس بن عبد الرحمن أن بعض أصحابنا سأله وأنا حاضر فقال له: يا أبا محمد ما أشدّك في الحديث؟ وأكثر إنكارك لما يرويه أصحابنا؟ فما الذي يحملك على رد الأحاديث؟ فقال: حدثني هشام بن الحكم أنه سمع أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: "لا تقبلوا علينا حديثاً إلا ما وافق القرآن والسنة أو تجدون معه شاهداً من أحاديثنا المتقدمة، فإن المغيرة بن سعيد لعنه الله دس في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدث بها أبي، فاتقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا تعالى، وسنة نبينا محمد (صلى الله عليه وآله)، فإنا إذا حدثنا قلنا: قال الله عز وجل وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله).
قال يونس: وافيت العراق فوجدت بها قطعة من أصحاب أبي جعفر ووجدت أصحاب أبي عبد الله عليه السلام متوافرين، فسمعت منهم وأخذت كتبهم فعرضتها على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فأنكر منها أحاديث كثيرة أن تكون من أحاديث أبي عبد الله (عليه السلام) فلا تقبلوا علينا خلاف القرآن، فإنا إن تحدثنا حدثنا بموافقة القرآن وموافقة السنة، أما عن الله وعن رسوله نحدث، ولا نقول: قال فلان وفلان، فيتناقض كلامنا، إن كلام آخرنا مثل كلام أولنا، وكلام أولنا مصداق لكلام آخرنا، وإذا أتاكم من يحدّثكم بخلاف ذلك فردوه عليه وقولوا أنت أعلم وما جئت به، فإن مع كل قول منا حقيقة وعليه نوراً، فما لا حقيقة معه ولا نور عليه فذلك قول الشيطان"[8].
والحقيقة الثالثة: أن بعض هذه التعابير هو جارٍ على منوال لغات العرب وطريقتهم في التخاطب، حيث يتسامحون في حذف بعض الألفاظ اعتماداً على سلامة فهم الناس، أو لوجود القرائن الصارفة لهم عن المعنى غير المراد. وذلك مثل قوله تعالى: "واسأل القرية"[9]، والمراد واسأل أهل القرية، أو سقط الباب، والمراد: أسقط الهواء أو الجاذبية الباب.
ومن هذا القبيل قوله تعالى في قصة بني إسرائيل الذين كتب الله عليهم الموت، فأماتهم مدة مديدة من الزمان ثم أحياهم؛ قال سبحانه: "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ"[10]، مع أنه لم يكن خطاباً مباشراً لهم، ولم يسمعوا، بل كان أمراً من الله لملكين من ملائكته فصاحا بهم فماتوا في مكانهم موتة رجل واحد.
والحقيقة الرابعة: أن كون أئمة الهدى صلوات الله عليهم في مرمى طعون السلاطين وملاحقتهم، لذلك نراهم أحياناً ينطقون بما ينسجم مع عقائد العامة، ولكنه عند أهل العلم والفقاهة من أتباعهم محمول على التقية، ما لم يمكن تأويله، وذلك لما قدمنا من أن عقيدة أهل البيت الحنيفية صريحة في نفي القول بالجسمية، وهل يمكن أن يخطئ الإمام القائلين بالتجسيم، ثم إذا به هو بنفسه يقول به؟!
وبعد أن اتضحت هذه المقدمات نقول: إن هذه الألفاظ المشار إليها في متن السؤال لا تخرج عن أحد تلك التوجيهات المذكورة، إذ هي إما قابلة للتوجيه والتأويل، فيشملها التأويل بما ينسجم مع المسلمات القطعية من العقل والنقل، أو لا يمكن تأويلها، لصراحتها في التجسيم، وهو أمر مرفوض ومردود، حتى لو فرض سلامة سنده، بل حتى لو قيل بتواتره، لأنه سيحمل حينها على التقية لا محالة.
وأما للجواب عن الروايات المنقولة واحدة واحدة، فنقول:
أما رواية زيد النرسي فبغض النظر عن الكلام الدائر حول الكتاب - حيث عده الشيخ الصدوق والشيخ محمد بن الحسن بن الوليد بأنه موضوع لا واقع له، بل والكلام المتداول أيضاً حول توثيق زيد نفسه – يمكن القول: بحمله على المجاز، بأن المراد من النازل إنما هو الملك النازل بأمر الله سبحانه، وفي القرآن نظائر عديدة لهذا، مثل قوله تعالى: "وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا"[11]، وقوله: " هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ"[12]، وقوله: "الرحمن على العرش استوى"[13]، وقوله: "بل يداه مبسوطتان"[14].
وقد ورد مثل ذلك أيضاً في الأحاديث، نظير قوله صلى الله عليه وآله: " إن الصدقة تقع في يد الله قبل أن تقع في يد السائل"[15]، و"يد الله مع الجماعة"[16] ، وغير ذلك مما يظهر منه في الوهلة الأولى التجسيم، وحاش لله أن يكون جسماً. فلا بد من تأويله بما يتلاءم مع أسمائه الحسنى وصفاته العليا؛ سبحانه وتعالى عما يصف الجاهلون!.
فإن أبيت مثل هذه التأويلات فنقول وبكل صراحة: إننا نتنازل عن النص، ونرفضه، لأن المقياس عندنا هو الآيات الصريحة المحكمة، والسنة القطعية، المؤيدة بحكم العقل القطعي.
وأما رواية أبي حمزة الثمالي فمع الغض عن ضعفها الجلي بالإرسال الواضح فيها، ليت شعري كيف يمكن أن يحتج بها الخصم على القول بالتجسيم، مع أن ظاهرها في نفيه؟! فإن الإمام عليه السلام يقول: إنني أنا العبد أحتاج إلى الجلوس وأرتاح إلى جلسة دون أخرى، لأنني عبد مخلوق يعرض علي الملل والسأم والفرح والضجر، إلا أن الله سبحانه منزه عن كل ذلك وأمثاله، فهو غير محتاج إليها حتى تنسب إليه بعض أشكالها دون البعض الآخر، ولذلك علل عليه السلام ذلك منه بقوله: " والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولا نوم!
وأما الرواية الثالثة فالتدليس فيها من صاحب السؤال أو الشبهة واضح، حيث إنه بتر الحديث ولم يكمله، ولو أكمله لاتضح منه أن الإمام عليه السلام استعاذ بالله من القول بالتجسيم. حيث تقول تتمة الخبر: "فخر ساجداً ثم قال: (سبحانك ما عرفوك ولا وحدوك، فمن أجل ذلك وصفوك، سبحانك لو عرفوك بما وصفت به نفسك، سبحانك كيف طاوعتهم أنفسهم أن شبهوك بغيرك، إلهي لا أصفك إلا بما وصفت به نفسك ولا أشبهك بخلقك، أنت أهل لكل خير، فلا تجعلني من القوم الظالمين). ثم التفت فقال: ما توهمتم من شئ فتوهموا الله غيره. ثم قال نحن آل محمد النمط الأوسط الذى لا يدركنا الغالى ولا يسبقنا التالي، يا محمد إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين نظر إلى عظمة ربه كان في هيئة الشاب الموفق في سن أبناء ثلاثين سنة. يا محمد عظم ربي وجل أن يكون من صفة المخلوقين. قال: قلت: حعلت فداك من كانت رجلاه في خضرة ؟ قال: ذاك محمد صلى الله عليه وآله وسلم، كان إذا نظر إلى ربه بقلبه جعله في نور مثل نور الحجب حتى يستبين له ما في الحجب، إن نور الله منه اخضرَّ ما اخضرَّ، ومنه احمرَّ ما احمرَّ، ومنه ابيضَّ ما ابيضَّ، ومنه غير ذلك. يا محمد ما شهد به الكتاب والسنة فنحن القائلون به[17].
وأما الأصحاب المذكورون رضوان الله عليهم، فمع إمكان الذب عنهم، بنفي النسبة إليهم، إلا أنه حتى لو ثبت هذا الأمر عنهم فهو غير ضارّ ولا مؤثر، إذ أنهم لم يكونوا معصومين، وليسوا حجة علينا فيما يقولون أو يعتقدون، ما لم يثبت قولهم بالدليل والبرهان.
وأما الرواية الرابعة: فهي أولاً: ضعيفة بمحمد بن سنان، وثانياً: بناء على تسليم سندها، لا يمكن قبولها على ظاهرها، فلا بد من تأويلها بما ينسجم مع المسلمات القطعية من العقل والنقل كما سبق. على أن المشكلة لا تكمن في ورود هذه الألفاظ بهذا الظاهر، فإن ظاهر القرآن لا يخلو من أمثاله بهذا اللحاظ. وأما تعليقة الشيخ حجة الإسلام فهو إنما ينطلق من هذا المنطلق، فيؤول حيث يمكن التأويل، ويحتمل حيث يسمح العقل بذلك. ولعل ذهنه الوقاد قد انقدح بوجه مقبول في العقول منسجم مع النقول، لكنه لم يذكره لاستثقال بعض الأذهان له، والله العالم.
وأما هؤلاء المرجفون فليس لهم التشبث بمثل هذه الأخبار، لأن كتبهم ملأى بنصوص التجسيم، وكثير منهم يقولون بظاهرها!.
سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.
____________
[1] (الشورى: 11).
[2] (الأعراف: 143).
[3] (البقرة:115).
[4] (الإخلاص: 1-2).
[5] (الأنعام: 103).
[6] (آل عمران: 7).
[7] (الكافي ، الكليني : 1/62 ح1 ، تحف العقول ، ابن شعبة الحراني : 193. مسند أحمد 1: 78، في مسند علي بن أبي طالب (عليه السلام)، صحيح البخاري 2: 81، باب ما يكره من النياحة على الميت، المستدرك على الصحيحين 3: 262.)
[8] (في الكشي ص195 /طبع النجف).
[9] (يوسف: 82).
[10] (البقرة: 243).
[11] (الفجر: 22).
[12] ( الأنعام: 158).
[13] (طه: 5).
[14] (المائدة: 64).
[15] (وسائل الشيعة، للحر العاملي (آل البيت): ج9 433، باب استحباب تقبيل الانسان يده بعد الصدقة، ح2).
[16] (كنز العمال، للمتقي الهندي: ج7 ص558).
[17] (أصول الكافي 1/101، بحار الأنوار 4/40).
0 التعليقات:
إرسال تعليق