السؤال: إذا كان استمرار امرأة في الزواج لا يحصنها بسبب عدم توافقهم وغياب الرحمة والمودة بينهم ، وحتى في الفراش تشعر بأنها مغتصبه وكارهه وتتمنى الموت في هذه اللحظات. هل يوجد أشكال إذا أستعد رجل للزواج من امرأة شكت له عزمها على الطلاق ونفورها من زوجها ؟ وهل يوجد خلاف إذا كانت المرأة تطالب بالطلاق بنية تحليلها للرجل المناسب لها بعد فشلها بالاختيار الأول ؟وجزاكم الله خير الجزاء ...؟
الجواب: الزواج رابطة إنسانية مقدسة بين الزوجين، استحل أحدهما الآخر بإذن الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله. فعليهما أن يحفظا أسرارهما في داخل بيتهما الزوجي، ولا يخرجاها إلاّ لأهلها بقصد الإصلاح أو إيجاد الحل بينهما، إذا وصل الأمر عندهما إلى طريق مسدود. ولا يجوز لها أن تفشي أسرار زوجها إلى الأجانب. فإذا كرهت زوجها، ورأت أنها لا تستطيع تحمله، فيمكنها حينئذٍ أن تطلب منه الطلاق، فإن طلّقها، وإلاّ رفعت أمرها إلى الحاكم الشرعي ليأذن لها فيه.
سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.
0 التعليقات:
إرسال تعليق