السبت، 25 أكتوبر 2014

راية الحسين في بلد الثالوث

من طرف طريق الفضيلة  |  نشر في :  8:38 م 0 تعليقات


قل لي بربك ماذا يفعل الحسين في قلوب البشر؟ ماذا تفعل دماء الحسين في روح الإنسان؟

 

ترينيداد كلمة أسبانية معناها "الثالوث المقدس". ولا يشكل المسلمون فيها غير 12% فقط. وتحتضن في ترابها العديد من الأديان والأعراق، كالمسيحية والهندوسية وغيرهما. ولكن العجيب أن الجميع باختلاف أعراقهم يجمعون على الإعداد لاحتفال سنوي يبدأ من عيد الأضحى الإسلامي، أي في العاشر من شهر ذي الحجة، وهو الشهر الثاني عشر عند العرب والمسلمين، ليبلغ أوجه يوم عاشوراء، أي في العاشر من شهر المحرم، وهو الشهر الأول من نفس السنة الهجرية القمرية. مهرجان قومي يشترك فيه الجميع من دون استثناء، يسمونه (كرنفال حوسي)، ويقصدون به الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، الشهيد بكربلاء عام 61 للهجرة النبوية. يستعرضون فيه واقعة الطف، ويتغنون فيه بشعارات الإمام الحسين، وبطولته، ورفضه للظلم والطغيان، وتضحيته الأسطورية من أجل الإنسان والقيم الفاضلة. ولا تتعجب اليوم حين تزور تلك البلاد وتواجه العديد من المتسمين باسم الحسين وأصحابه المسلمين، مثل حسين وعباس وعلي، مع أنهم ليسوا عرباً ولا مسلمين. وقد انتقلت هذه العادة الثقافية إلى بعض البلاد المجاورة، مثل جامايكا وغويان. 



التسميات :
نبذة عن الكاتب

اكتب وصف المشرف هنا ..

اشتراك

الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 التعليقات:

أرشيف المدونة الإلكترونية

back to top