الخميس، 9 أكتوبر 2014

مشاهدة الطفل للمشاهد العاطفية والجنسية

من طرف طريق الفضيلة  |  نشر في :  8:33 م 2 تعليقات




السؤال: حصل اختلاف بيننا وبين بعض الناس الإختلاف كـ الأتي :
رأي الطائفة الأولى: انه يجوز للطفل مشاهدة الرسوم حتى وان كان فيها تقبيل بين طرفين ولد وبنت في الكرتون وما اشبه من الحركات ..لأنها تتماشى معى فطرة الطفل وبدل منعه يجب علينا توجيهه وتعليمه ان هذه الأمور خاصة بـ المتزوجين فقط
رأي الطائفة الثانية:أنه لا يجوز للطفل مشاهدة هذه الرسوم حتى وان كانت بدون تقبيل او ما اشبه لأنها نشر للثقافة الغربية
الطائفة الأولى: لا تترتب على مشاهدة الكرتونات التي فيها علاقات بين الجنسين مفسدة لأنها من فطرة الطفل يميل للمرأة فيجوز مشاهدتها الطائفة الثانية: تترتب عليها مفسدة كبيرة في الطفل فلا يجوز مشاهدتها فنريدك أن تقطع الشك بـ اليقين أي الطائفتين على صواب وأيتهما على خطأ؟

الجواب: قال الله سبحانه في كتابه: «يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة». قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «والذي نفسي بيده لو أن رجلاً غشي امرأته، وفي البيت صبيّ مستيقظ يراهما ويسمع كلامهما ونفسهما ما أفلح أبداً، إن كان غلاماً كان زانياً، أو جارية كانت زانية». وقال الإمام الصادق عليه السلام: «لا يجامع الرجل امرأته ... وفي البيت صبيّ، فإن ذلك مما يورث الزنا» إلى غير ذلك من الأحاديث، التي تظهر الآثار التربويّة السلبية على الطفل ومخيلته، فينبغي على المؤمنين خلق أجواء نظيفة لأطفالهم تبعثهم على العفة والاستقامة وليس العكس.


سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.

التسميات :
نبذة عن الكاتب

اكتب وصف المشرف هنا ..

اشتراك

الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

شكرا لكم وجزاكم الله خيرا لكن اذا كان الصبي نائماً او الجارية نائمة فهل هنالك أشكال

الجواب: لا

أرشيف المدونة الإلكترونية

back to top