السؤال: في الأمر الإلهي عندما أمر الله الملائكة بالسجود لآدم عليه السلام، كيف شمل هذا الأمر إبليس وهو ليس من الملائكة؟
الجواب: لم يكن إبليس ملكاً حقيقة، بل كان من الجن، لكنه عبد الله عبادة تقرّب بها إليه، فرفعه الله إلى مرتبة الملائكة. ولأن الملائكة معصومون لا يعصون الله ما أمرهم، استثناه الله سبحانه من الملائكة، فقال: " وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَئِكَةِ اسْجُدُوا لأَِدَمَ فَسَجَدُوا إِلآَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ" (الكهف: 50). وبذلك يظهر السبب وراء معصيته لربه، وعدم مبادرته للسجود. ومع أن الله يعلم مصيره، إلا أنه سبحانه لا يتعامل مع العباد بما سيؤول إليه مصيرهم، بل يعامله بالثواب والإحسان حين يحسن، قبل أن يحبط عمله بصنع يده.
سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.
الجواب: لم يكن إبليس ملكاً حقيقة، بل كان من الجن، لكنه عبد الله عبادة تقرّب بها إليه، فرفعه الله إلى مرتبة الملائكة. ولأن الملائكة معصومون لا يعصون الله ما أمرهم، استثناه الله سبحانه من الملائكة، فقال: " وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَئِكَةِ اسْجُدُوا لأَِدَمَ فَسَجَدُوا إِلآَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ" (الكهف: 50). وبذلك يظهر السبب وراء معصيته لربه، وعدم مبادرته للسجود. ومع أن الله يعلم مصيره، إلا أنه سبحانه لا يتعامل مع العباد بما سيؤول إليه مصيرهم، بل يعامله بالثواب والإحسان حين يحسن، قبل أن يحبط عمله بصنع يده.
سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.
0 التعليقات:
إرسال تعليق