الأربعاء، 5 مارس 2014

هل كان النبي مجرد ناقل للشريعة أم كان مأذونا في التشريع أيضا؟

من طرف طريق الفضيلة  |  نشر في :  7:25 م 0 تعليقات

لماذا أو ما هو سبب إختلاف عدد الركعات في كل صلاة بعدما كانت كما سمعنا بأنها أكثر من الصلوات أو الركعات التي نصليها؟

الجواب: في الروايات أن الصلاة اول ما شرعت في المعراج كانت خمسين صلاة فراجع النبي صلى الله عليه وآله ربه في تخفيضها، فما زال الله سبحانه يخفض والنبي يطلب المزيد رأفة بأمته حتى انخفض العدد إلى خمس صلوات فقط.
وقد كانت جميع الفروض ركعتين ركعتين، لكن الله جل جلاله أذن لرسوله صلى الله عليه وآله ليضيف من عنده ما يضيف، فأضاف صلى الله عليه وآله ركعتين بعد كل من فرائض الظهر والعصر والعشاء، وركعة بعد فريضة المغرب.
فما كان وجوبه من قبل الله تبارك وتعالى فهو فرض، وما كان من قبل النبي صلى الله عليه وآله فهو سنة من نبيه.


سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.

التسميات :
نبذة عن الكاتب

اكتب وصف المشرف هنا ..

اشتراك

الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 التعليقات:

أرشيف المدونة الإلكترونية

back to top