انا من العراق واكيد وصلكم خبر تهجير المسيح من العراق واخذ الجزية منهم او قتلهم .....انا لما كنت اتناقش مع احدى صديقاتي قالت ان هذا شرع الله وذكر في القران ان يجب اما اخذ الجزية او القتل او دخول الاسلام كان جوابي لها كما يلي ......ان هؤلاء المسيح الموجودين العراق الان قد تم اخذ الجزية سابقا منهم وذلك لان الامام علي عليه السلام قد حكم بالعراق ومن المؤكد انه قد طبق حكم الله
هل في جوابي صحة؟
الجواب: لا جوابك ولا جوابها صحيح
وما الصح؟
الجواب باختصار ان أهل الكتاب حين يعيشون تحت ظل الدولة الاسلامية ويستفيدون من حمايتها فيكون عليهم التزامات وحقوق ولهم حقوق ومنافع،
من حقوقهم أن الدولة تدافع عنهم من المعتدين الأجانب والداخليين، وتسهل لهم عملية العيش الكريم
وتسقط عنهم الحقوق المالية التي تجب على المسلمين مثل الخمس والزكاة والجهاد والقتال
وكل هذه الأمور تجب على المواطنين المسلمين
فكل مسلم عليه ان يزكي ويخمس
وأما الحقوق التي عليهم فأمران:
الأول أن لا يتآمروا مع الأعداء على الدولة الاسلامية
والثاني أن يدفعوا ضريبة مالية أسوة بباقي المسلمين.
ولكن ضريبتهم تسمى جزية
ومعنى الجزية من لفظ الجزاء
يعني ان الجزية تؤخذ كضريبة
ولا تؤخذ مرة واحدة فقط.
السائلة:يعني ان الجزية تؤخذ كضريبة ولا تؤخذ مرة واحدة فقط؟
الجواب: نعم، إن ذلك جزاء ما يحصلون عليه من حقوق والتزامات
والمسلمون ايضا عليهم ضرائب مالية مثلما قلنا
واليوم لا يخلو بلد من هذه الضرائب، لكي يحصل التكافل كل سنة
وهي شيء قليل، دينار تقريبا على كل رجل مقتدر على الكسب والعمل،
ويعفى منها النساء والشيوخ والأطفال والمجانين وكل من لا يتمكن من الكسب
ثم ان هذا فقط وفقط في ظل الدولة الاسلامية الشرعية لا كل دولة.
السائلة: نعم لكن المسيح في الموصل العراق كرهوا الاسلام بسببهم لان لم تتوفر الحقوق التي ذكرتها حتى يدفعوا الجزية.. فالجزية تسقط عنهم في هذه الحالة؟
الجواب: بل لا تجب عليهم الا اذا التزمت لهم الدولة بتلك الخدمات فإذا لم تقدم الخدمات لهم سقطت الجزية عنهم ايضا،
الآن لا جزية كما اتضح من الجواب
وهؤلاء لا يمثلون الاسلام
فلم يأتوا بغير الذبح والفواحش والفجور
المهم ان نعرف نحن الحق فنتبعه
ونفتخر بعظمة ديننا وتسامحه.
السائلة: نعم أكيد ولكن يزعمون بتطبيقه
نعم مع الاسف هم يقولون كلام الحق الذي يراد به الباطل وهذا خطير جداً.
أجاب على أسئلة هذه المحادثة سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.
\
0 التعليقات:
إرسال تعليق