السؤال: هل من سبيل لحماية النفس من مرديات الهوى؟
الجواب: من كان الله جل وعلا نصب عينيه، وتعاليم أهل البيت عليهم السلام زاده، وقرر الالتزام بحدود الشرع، واحترم إرادته وقراره، لم يكن للشيطان عليه سبيل، ولا للهوى والغوى منفذ أو تسويل. فإن سقط أو عثر، عاد إلى نفسه، وسارع إلى التوبة، كما قال تعالى: " خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ"[1].
سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.
_______
[1] الأعراف: 199-201.
0 التعليقات:
إرسال تعليق