الأربعاء، 20 أغسطس 2014

الكتب السماوية السابقة كيف نؤمن بها وهي اليوم محرفة؟!

من طرف طريق الفضيلة  |  نشر في :  2:20 م 0 تعليقات



اريد ان اسأل عن الإيمان بالكتب السماوية 
كيف يمكن ان نؤمن بها على ارض الواقع اليوم،هل يمكن ان نقرأها و نؤمن بما يشبه القرآن في محتواه منها

مثل خلق الله في ست ايام ثم استوى على العرش 
في الانجيل مكتوب شيء مشابه.

الجواب: نؤمن بما نزل على الأنبياء في الواقع من كتبهم غير المحرفة وأديانهم التوحيدية المسلمة.

فإن الدين كل الدين عند الله هو الإسلام 
ومعنى الإسلام هو الإذعان والتسليم إلى الله سبحانه.
فإن دين الله واحد وكل الأنبياء كانوا على هذا الدين.

والقرآن ناطق بهذه الحقيقة الناصعة ويؤكدها مع ذكر الأديان جميعا وهو لا يعبر عنها بالأديان بلفظ الجمع بل يقول دين الله بلفظ المفرد.

أما التعاليم والأحكام في تلك الشرائع فقد روعي فيها مستوى البشرية في تلك الأزمنة العقلية والإجتماعية الإنسانية.

لذلك يكون شرع الإسلام وقانونه هو دين الله الخالد لأنه قمة التكامل والشمول ويكون صالحا لجميع البشر وإلى الأبد بينما تلك الشرائع  لم تكن صالحة إلا في أزمنة مؤقتة ومراحل محددة، وليست لكل زمان ومكان.



أجاب على أسئلة هذه المحادثة سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.

التسميات :
نبذة عن الكاتب

اكتب وصف المشرف هنا ..

اشتراك

الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 التعليقات:

أرشيف المدونة الإلكترونية

back to top