وكلما حاولت أن أسعى إلى عملْ
مالت بيَ النفسُ إلى الخمول والكسلْ
تقول: فيم الجدُّ ياصاح وما العجل؟!
وكلُّ شيءٍ كائنٌ إن شئت في مَهَل
وإن يكن مقدَّراً أن تغدو البطل
فليس ما يحُول دون ذلك الأجل
ثم إذا جنيتُ من ورائها الفشل
وجدتُها تقول: مهما تشتغل تنل!
فليس لي سواك يا ربَّاه من أمَل
يحفظني من زلّة الإهمال والمللْ
من كلمات سماحة الشيخ غبدالحسن نصيف
0 التعليقات:
إرسال تعليق