المصادر من كتب المخالفين في ذلك كثيرة، لكن ينبغي الالتفات إلى أن هذه الجريمة لخطورتها وحساسيتها، وعظم أثرها على أصل معتقد القوم، جعلت من غير المنتظر أن يجعلوا روايات وأخباراً كمثل هذه تمر بسلام دون مقص الرقابة، بالحذف الكلي تارة، وبالتحريف الجزئي تارة ثانية، وبالتوجيه والتأويل تارة ثالثة. وكم روي أن كتباً بكاملها ألقيت في التنور، أو خرقوها، لا لشيء إلا لأنها احتوت على بعض مثالب الصحابة ومناقب أمير المؤمنين والزهراء عليهما الصلاة والسلام (ففي كتاب ميزان الإعتدال ينقل عن الحافظ محمّد بن أحمد بن حمّاد الكوفي الحافظ أبي بشر الدولابي(سير أعلام النبلاء 14/309 .) فيقول : قال محمّد بن أحمد بن حمّاد الكوفي الحافظ ـ بعد أن أرّخ موته ـ كان مستقيم الأمر عامّة دهره، ثمّ في آخر أيّامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه : إنّ عمر رفس فاطمة حتّى أسقطت بمحسن (ميزان الاعتدال 1/139 .). ).
ومع ذلك فإن المتتبع لمفردات الحدث وشخوصها، يتمكن من لملمة خيوطه، وتجميع نتفه المتناثرة هنا وهناك، لغفلة القوم أحياناً عن لوازمه، أو لاضطرار بعضهم لذكره لبيان حكم شرعي أو حدث تاريخي، أو ما إلى ذلك.
ونحن نذكر بعضاً منها هنا على سبيل المثال لا الحصر:
1- التهديد بالهجوم
2- ملاسنة عمر للزهراء
3- هجوم القوم
4- المعتدون على الدار
5- هجوم عمر بقبس من نار أو فتيلة
6- عمر يأمر بجمع الحطب وجلبه
7- إحراق الباب والدار
8- عمر يثبت للعدوان والقوم يرجعون
9- حصوله عدة مرات
10- العصر بالباب
11- الضرب بالأيدي
12- الضرب الجماعي
13- يدخل عليها بيتها وحريمها بدون إذن
14- الضرب والطعن بكعب السيف ونعله
15- نبوت المسمار في صدرها
16- إدماء الزهراء
17- رفسها في بطنها
18- كسر الضلع
19- موتها شهيدة
20- إخراج أمير المؤمنين ملبباً
21- أخذهم البيعة بالقوة والتهديد
22- شكوى الزهراء في المسجد بعد الاعتداء على أمير المؤمنين
23- رفسها مرة أخرى وتمزيق صحيفتها.
سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.
سنقوم بنشر المصادر في مواضيع لاحقة إن شاء الله.
0 التعليقات:
إرسال تعليق