قال ابن قتيبة الدينوري في كتاب (الإمامة والسياسة):
"ثم قام عمر، فمشى معه جماعة، حتى أتوا باب فاطمة، فدقوا الباب، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها: يا أبت يا رسول الله! ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة؟! فلما سمع القوم صوتها وبكاءها، انصرفوا باكين، وكادت قلوبهم تنصدع، وأكبادهم تنفطر، وبقي عمر ومعه قوم، فأخرجوا عليّاً، فمضوا به إلى أبي بكر، فقالوا له: بايع، فقال: إن أنا لم أفعل فمه؟ قالوا: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك، فقال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله، قال عمر: أما عبد الله فنعم، وأما أخو رسوله فلا، وأبو بكر ساكت لا يتكلم" (الامامة والسياسة - ابن قتيبة الدينوري ، تحقيق الزيني - ج ١ - الصفحة ٢) وانظر أيضاً: أعلام النساء، لعمر رضا كحالة: ج4: ص114 ـ 115؛ و ابن أبي الحديد: ج2 56ص، وج6 ص11؛ و كتاب الفتوح، لابن أعثم: ج1 ص13؛ تاريخ اليعقوبي - مختصرا -: ج2 ص126)
0 التعليقات:
إرسال تعليق