ما أغفل الإنسان ما أجهله
حيــاته أشــبه بالمهزلة
جاء إلى الدنيا كضيـف بها
لكــنه يخــالها منزلـه
يأتي ضعيفاً جـاهلاً معدماً
ليـس له من مالهـا خردلة
ينهب من هذا ويبغي على
هـذا ويقضي عمره هرولة
وحين يأتي حتفـه بغتـةً
يمضي كما جاء ولا مال له
من ذا الذي دام له عمرُه
أو مالُه؟ بل ما الذي دام له؟
وليـس يبقى غير أفعـاله
تصحبه في القبر كالظل له!
بقلم سماحة الشيخ عبدالحسن نصيف.
0 التعليقات:
إرسال تعليق