بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال: ذكر أحد العلماء أن الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف يكشف في عصره عن مخلوقات أخرى. وقال: بأن هناك سبع أرضين غير أرضنا (خمس عوامر، واثنتان خرابان) فما صحة هذا الأمر؟
الجواب: إن الرواية التي أشار إليها ذلك العالم هي التالية: عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن ذا القرنين قد خير بين السحابين فاختار الذلول، ذخر لصاحبكم الصعب. قال: قلت: وما الصعب؟
قال: ما كان من سحاب فيه رعد وصاعقة، أو برق. فصاحبكم يركبه. أما إنه سيركب السحاب، ويرقى في الأسباب: أسباب السماوات السبع، والأرضين السبع، خمس عوامر، واثنتان خرابان(1).
كما أن هناك روايات عديدة تشير إلى وجود عوالم أخرى خارج دائرة هذه الأرض، نذكر منها:
1 ـ روي عن أبي عبد الله عليه السلام، أنه قال: إن لله عز وجل اثني عشر ألف عالم، كل عالم منهم أكبر من سبع سماوات، وسبع أرضين، ما يرى عالم منهم، إن لله عز وجل عالماً غيرهم، وإني الحجة عليهم..(2).
2 ـ عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إن من وراء عين شمسكم هذه أربعين عين شمس، فيها خلق كثير. وإن من وراء قمركم أربعين قمراً فيها خلق كثير، لا يدرون أن الله خلق آدم أم لم يخلقه الخ..(3).
3 ـ عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان، عن أبي الحسن عليه السلام، يقول: إن لله خلف هذا النطاق زبرجدة خضراء، فمن خضرتها اخضرت السماء، قال: قلت: وما النطاق؟
قال: الحجاب. ولله وراء ذلك سبعون ألف عالم، أكثر من عدد الإنس والجن الخ..(4).
وراجع: البحار كتاب الحجة، باب: أنهم عليهم السلام الحجة على جميع العوالم..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
سماحة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي «دام ظله».
___________________
(1) بحار الأنوار ج54 ص344 عن بصائر الدرجات وراجع: ج12 ص183 ومدينة المعاجز ج1 ص545..
(2) البحار ج54 ص320 عن الخصال ص172.
(3) البحار ج54 ص329 عن بصائر الدرجات.
(4) البحار ج54 ص330 عن بصائر الدرجات..
السؤال: ذكر أحد العلماء أن الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف يكشف في عصره عن مخلوقات أخرى. وقال: بأن هناك سبع أرضين غير أرضنا (خمس عوامر، واثنتان خرابان) فما صحة هذا الأمر؟
الجواب: إن الرواية التي أشار إليها ذلك العالم هي التالية: عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن ذا القرنين قد خير بين السحابين فاختار الذلول، ذخر لصاحبكم الصعب. قال: قلت: وما الصعب؟
قال: ما كان من سحاب فيه رعد وصاعقة، أو برق. فصاحبكم يركبه. أما إنه سيركب السحاب، ويرقى في الأسباب: أسباب السماوات السبع، والأرضين السبع، خمس عوامر، واثنتان خرابان(1).
كما أن هناك روايات عديدة تشير إلى وجود عوالم أخرى خارج دائرة هذه الأرض، نذكر منها:
1 ـ روي عن أبي عبد الله عليه السلام، أنه قال: إن لله عز وجل اثني عشر ألف عالم، كل عالم منهم أكبر من سبع سماوات، وسبع أرضين، ما يرى عالم منهم، إن لله عز وجل عالماً غيرهم، وإني الحجة عليهم..(2).
2 ـ عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إن من وراء عين شمسكم هذه أربعين عين شمس، فيها خلق كثير. وإن من وراء قمركم أربعين قمراً فيها خلق كثير، لا يدرون أن الله خلق آدم أم لم يخلقه الخ..(3).
3 ـ عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان، عن أبي الحسن عليه السلام، يقول: إن لله خلف هذا النطاق زبرجدة خضراء، فمن خضرتها اخضرت السماء، قال: قلت: وما النطاق؟
قال: الحجاب. ولله وراء ذلك سبعون ألف عالم، أكثر من عدد الإنس والجن الخ..(4).
وراجع: البحار كتاب الحجة، باب: أنهم عليهم السلام الحجة على جميع العوالم..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
سماحة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي «دام ظله».
___________________
(1) بحار الأنوار ج54 ص344 عن بصائر الدرجات وراجع: ج12 ص183 ومدينة المعاجز ج1 ص545..
(2) البحار ج54 ص320 عن الخصال ص172.
(3) البحار ج54 ص329 عن بصائر الدرجات.
(4) البحار ج54 ص330 عن بصائر الدرجات..